قُتل شخص وأُصيب آخر إثر استهداف طائرة مسيّرة لهم عند مدخل مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقال مراسل عنب بلدي في الباب اليوم، السبت 20 من حزيران، إن الطائرة استهدفت شخصين يقودان دراجة نارية، كانوا على الطريق بين قرية الدانا في ريف حلب ومدينة الباب.
وأظهر تسجيل مصوّر من مكان الحادثة أن القتيل يحمل هوية مدنية صادرة عن مجلس أخترين المحلي.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية هذا الاستهداف، حتى الساعة، كما لم يصدر أي بيان عن الجهات الأمنية في المنطقة، أو عن “الدفاع المدني”.
وأشار المراسل إلى أنها المرة الأولى التي تُستخدم فيها طائرات مسيّرة في المنطقة لاستهداف مدنيين.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من مقتل ثمانية عناصر من “فيلق الشام”، المدعوم تركيًا، على يد عناصر مسلحين حاولوا التسلل إلى إحدى بلدات مدينة عفرين.
اقرأ أيضًا: مقتل ثمانية عناصر من “فيلق الشام” بعد محاولة تسلل في عفرين
وتبنت “قوات تحرير عفرين” العملية، وهي مجموعة من المقاتلين الكرد، الذين يصفون تجمعهم بـ“حركة مقاومة” عبر شن هجمات تستهدف الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” في عفرين ومناطق أخرى من حلب والرقة، كما أن هذه الحركة لا تقول صراحة إنها تابعة لـ”الوحدات الكردية” أو “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وسبق أن أعلنت الحركة مسؤوليتها عن عمليات طالت عناصر “الجيش الوطني” في ريف حلب، كان أحدثها مطلع العام الحالي، وقتل إثرها مجموعة من صفوف “فرقة الحمزات” التابعة لـ”الجيش الوطني”، بهجوم في ناحية شرا بمنطقة عفرين.
وكانت “قوات تحرير عفرين” أعلنت، في 15 من حزيران الحالي، أن ثلاثة من عناصرها قُتلوا في هجومين للجيش التركي وقعا في 12 و13 من حزيران الحالي، في منطقتي عفرين واعزاز، وفق وكالة “هاوار”.
وخلال الأسابيع الماضية، تكررت بيانات وزارة الدفاع التركية عن صدها محاولات تسلل لـ”الوحدات” إلى منطقة عملية “نبع السلام” في شمالي سوريا.
–