نظام أمني لحماية الحدود مع سوريا.. جديد الحكومة التركية
قرر مجلس الوزراء إنشاء نظام أمني متكامل لحماية الحدود مع سوريا، عقب التطورات الأخيرة في بلدة سروج والتي راح ضحيتها 32 قتيلًا، تزامنًا مع اتصال من الرئاسة الأمريكية ناقش الهدف ذاته.
وخلال مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت ارينج، أمس الأربعاء، أعلن أن الحكومة ستعمل على نظام أمني لمنع تسلل عناصر تنظيم الدولة، ورفع التدابير الأمنية دون أن يؤثر ذلك على حركة عبور الاحالات الإنسانية.
واستنكر أرينج التحريض من بعض الجهات ضد الحكومة واتهماها بأنها لا تحارب داعش بشكل كافي، معتبرًا ذلك “أكاذيب دنيئة وعارية عن الصحة تمامًا”.
وأضاف أن تركيا أوقفت منذ مطلع العام قرابة 600 عنصرٍ يشتبه بصلتهم بالتنظيم اعتقل منهم 102 وأودعوا السجون.
بدوره، ندّد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالعمليات الإرهابية الأخيرة، عبر اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء.
كما استنكر أوباما العمليات الإرهابية التي شنها تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، والتي أسفرت عن مقتل جندي وعنصرين من جهاز الشرطة التركية.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون لإيقاف تدفق المقاتلين عبر الحدود إلى الأراضي العراقية والسورية.
وشهدت منطقة سروج الحدودية مع سوريا الواقعة في ولاية أورفا توترًا بعد تفجير استهدف تجمع شبابي كردي كانوا يخططون لزيارة كوباني، واتهمت الحكومة التركية تنظيم الدولة بالمسؤولية عن التفجير عن طريق مواطن كردي تركي.
بينما يتسبب التشديد الأمني على الحدود بمقتل سوريين هاربين من الحرب، آخرهم شاب وطفلة خلال أيام عيد الفطر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :