ماذا أفعل لاستخراج بدل ضائع عن سند التمليك؟

tag icon ع ع ع

فقد كثير من السوريين خلال سنوات الحرب سندات التمليك العقارية التي تثبت ملكيتهم لعقار معيّن، لا سيما الذين اضطروا لترك منازلهم، ما أدى إلى نشوء مشاكل في إثبات ملكية العقار.

أهمية سند التمليك

يُعتبر سند التمليك الوثيقة الرسمية التي تُثبت ملكية شخص ما لعقار معيّن، وهو من الوثائق المهمة التي يجب الحفاظ عليها من الضياع، إذ يُعدّ بمثابة بطاقة تعريفية عن العقار، ولا يمكن لمالك عقار القيام بأي من المعاملات العقارية الرضائية (كالبيع أو التأمين أو الإفراز أو غيرها) دون حيازته على سند تمليك يُعرّف عن هذا العقار ويُثبت ملكيته له.

ولا قيمة لسند التمليك بعد موت صاحبه، لذلك يمكن إجراء معاملة الانتقال (نقل الملكية للورثة) بناء على إخراج قيد عقاري، ودون الحاجة لسند التمليك.

ما خطوات استخراج سند تمليك “بدل عن ضائع”؟

عند ضياع سند التمليك يجب التأكد بداية من أنه كان بحوزة المالك، وأنه تسلّمه من أمانة السجل العقاري، ووقّع على ذلك في دفتر تسليم السندات، ومن ثم وعقب فقدان الأمل من إمكانية إيجاده، يتم اللجوء عندها إلى معاملة “بدل عن ضائع”.

تُقدّم معاملة “بدل عن ضائع” إلى ديوان أمانة السجل العقاري متضمنة الأوراق التالية:

  1. بيان قيد عقاري للعقار المطلوب.
  2. طلب “بدل عن ضائع” مستوفٍ الطوابع المطلوبة.
  3. صورة بطاقة شخصية.
  4. محضر ضبط بإضاعة سند التمليك ينظمه رئيس الديوان.
  5. سبع نسخ إعلان، يوجه ست منها إلى “المؤسسة العربية للإعلان”، ونسخة واحدة إلى الجريدة الرسمية، وذلك بهدف الإعلان عن فقدان سند التمليك مع دفع رسوم النشر.

وبعد انقضاء مدة الإعلان بالجريدة الرسمية، والمتمثلة بـ15 يومًا من تاريخ النشر، يتم الحصول على إشعار يفيد الإعلان عن ضياع السند وانتهاء المدة، ويُقدّم هذا الإشعار إلى أمانة السجل العقاري، فيتم تحويل الطلب إلى الموظف المختص الذي يقوم بدوره بقطع سند تمليك “بدل عن ضائع”، وتسليمه إلى مالك العقار أو إلى وكيله (بموجب الوكالة القانونية)، ويكتب على السند الجديد “بدل عن ضائع”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة