مناشدات لإدخال طفل سوري مصاب بالسرطان إلى تركيا

  • 2020/06/19
  • 5:58 م

منع الجانب التركي في معبر “باب الهوى” الحدودي مع سوريا دخول الطفل السوري بشر عباس، المصاب بمرض السرطان، للعلاج في أحد المستشفيات التركية.

وناشد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الجمعة 19 من حزيران، السلطات التركية السماح للطفل بالدخول، بسبب حالته الحرجة التي تحتاج إلى العناية المركزة.

وتواصلت عنب بلدي مع المدير التنفيذي في جمعية “الأمل” لمكافحة السرطان، غياث مارتيني، المتابع للحالة، للوقوف على سبب رفض الدخول.

وقال مارتيني إن الطفل لديه إحالة نظامية للعلاج في تركيا، وعبر من الجانب السوري بشكل نظامي، لكن الجانب التركي رفض إدخاله بحجة ارتفاع حرارته وحرارة والده، خوفًا من إصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وأضاف مارتيني أن ارتفاع حرارة الطفل أمر طبيعي كونه خارجًا من العناية المركزة، وبسبب حالته الحرجة، أما درجة حرارة الأب فلم تكن مرتفعة، وهو ما تأكد منه الجانب السوري من المعبر.

مارتيني أكد تواصل الجمعية مع عدد من المسؤولين الأتراك المراقبين للحالة، وسط وعود بإدخاله الاثنين المقبل، واصفًا وضع الطفل الصحي بأنه “متردٍّ جدًا”، داعيًا لإدخاله إلى المشافي التركية فورًا.

ويعمل والد الطفل بكر عباس، متطوعًا ضمن عناصر “الدفاع المدني” في مركز سراقب بريف إدلب.

وكان معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا أعلن السماح بدخول خمسة مرضى سرطان يوميًا للعلاج في تركيا.

وقالت إدارة المعبر في بيان رسمي، في 1 من حزيران الحالي، إن القرار جاء بعد التنسيق بين إدارة المعبر والجانب التركي.

وصدرت مناشدات، خلال الأسابيع الماضية، من قبل منظمات ونقابات طبية للحكومة التركية والجهات المسؤولة عن المعابر لفتح المنافذ الحدودية بين شمال غربي سوريا وتركيا، لا سيما معبر “باب الهوى”، أمام الحالات الطبية الحرجة.

ويعاني الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات الطبية اللازمة لعلاج الحالات الحرجة، جراء حملات القصف الممنهجة من قبل قوات النظام وروسيا التي استهدفت المشافي والنقاط الطبية.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية