نداءات استغاثة يطلقها ناشطو المدينة
في حضرة القصف.. 500 عائلة بنشية تفترش العراء
تتعرض مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي لقصفٍ من الطيران الحربي والمروحي يستهدف أحياءها السكنية، تزامنًا مع الحملة العسكرية التي أطلقها جيش الفتح ضد الميليشيات الطائفية في بلدتي كفريا والفوعة المحاذيتين قبل أيام.
وأفاد عمر حاج قدور عضو تنسيقية المدينة، أن طيران الأسد يضرب المدينة بحوالي 10 غارات يوميًا إضافة إلى القصف المدفعي من قبل ميليشيات الفوعة، مشيرًا إلى أن معظم أهالي المدينة نزحوا إلى القرى المجاورة، في حين بقيت نحو 500 عائلة في العراء دون مأوى أو إغاثة.
وتعرض قسم كبير من منازل بنش للهدم بينما تصل حصيلة المنازل المتضررة يوميًا إلى 20 منزلًا، وفق قدور، في ظل توقف الخدمات عن المدينة بشكل كامل.
ووجهت تنسيقية بنش نداءات استغاثة إلى جميع المنظمات الإغاثية للتوجه إلى المدينة، مطالبة بضرورة تكثيف الدعم للمتضررين وتأمين خيام للعوائل النازحة في العراء.
وعانت المدينة منذ مطلع الثورة من الممارسات “التشبيحية” لأهالي قريتي كفريا والفوعة المواليتين، وأبرزها الخطف والاعتقال والقصف المستمر بشكل شبه يومي، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، في حين يسعى جيش الفتح إلى اقتحامهما من خلال تمهيد مدفعي وصاروخي منذ يومين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :