تعليق صلاة الجماعة في بلدة بريف القنيطرة بعد ارتفاع معدل الإصابات بـ”كورونا”

قررت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري تعليق الصلوات في بلدة جديدة عرطوز- الفضل، بمحافظة القنيطرة.

وقال رئيس مجلس بلدة تجمع جديدة عرطوز- الفضل، عمار العلي، إن وزارة الأوقاف علّقت الصلوات في البلدة حتى إشعار آخر، بسبب الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بحسب موقع “الوطن أونلاين” المحلي.

وأضاف العلي، أن محافظة القنيطرة وجهت بإغلاق جميع صالات الأفراح والتعازي والنوادي والفعاليات الرياضية، كما وجهت بتوزيع الخبز عن طريق المعتمدين ولجان الأحياء، كإجراء احترازي منعًا من تفشي الفيروس.

وطالب أبناء التجمع المعنيين بمحافظة القنيطرة، بإرسال آليات وصهاريج كبيرة لتعقيم جميع الشوارع الرئيسة والفرعية، كما دعوا إلى دعم البلدية بالضواغط والآليات والعمال لترحيل القمامة بوقتها.

في حين أكد رئيس مجلس التجمع، استمرار أعمال التعقيم للشوارع الرئيسة والحارات الفرعية من قبل جمعيات تابعة لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق، وترحيل القمامة بشكل فوري.

وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، سجلت تسع إصابات جديدة بفيروس “كورونا” في جديدة عرطوز- الفضل بالقنيطرة، ما رفع إجمالي عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى 187 إصابة، شُفي منها 78 حالة، في حين توفي سبعة أشخاص.

وقالت الوزارة في منشور عبر حسابها في “فيس بوك” أمس، الخميس 18 من حزيران، إن الحالات المسجلة هي لأشخاص مخالطين لسيدة سبعينية توفيت، الأربعاء الماضي، متأثرة بإصابتها بالفيروس.

وأضافت أنها طبقت الحجر الصحي على أربعة أبنية في البلدة، بالتوازي مع العمل لتخفيف التجمعات وحالات الازدحام فيها.

وسبق أن سجلت وزارة الصحة سبع إصابات جديدة في بلدة رأس المعرة الواقعة بريف دمشق الشمالي، في 14 من حزيران الحالي.

وازدادت وتيرة الإصابات المسجلة في البلدة بعد إعلان وزارة الصحة، في 4 من حزيران الحالي، إصابة سائق شاحنة يعمل على خط الأردن- سوريا.

وسجلت محافظة ريف دمشق أعلى نسبة إصابات بـ87 إصابة، تليها دمشق بـ81 إصابة، ثم القنيطرة بعشر إصابات، ثم حمص والسويداء واللاذقية ودرعا بثماني إصابات.

–