أعلن الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني اليوم الأربعاء (22 تموز)، مسؤوليته عن مقتل الشرطيين في ولاية شانلي أورفة التركية القريبة من الحدود مع سوريا.
وقال الحزب إن هذه العملية جاءت “انتقامًا” لضحايا بلدة سروج، التفجير الذي استهدف مجموعة من المتطوعين في حديقة المركز الثقافي داخل البلدة وأودى بحياة 32 شخصًا بينما أصيب أكثر من 100 آخرين بجروح، واتهم الحزب قوات الأمن التركية بالتواطؤ مع تنظيم “الدولة الإسلامية” منفذ الهجوم، بحسب البيان.
وأضاف الحزب أنه “حوالي الساعة السادسة صباحًا نفذ عملًا وقائيًا ضد شرطيين كانا يتعاونان مع عصابة داعش في جيلان بينار”.
وكانت قوات الأمن التركية عثرت اليوم على جثتي شرطيين في منزلهما الواقع في ولاية شانلي أورفة، التي شهدت تفجير سروج الانتحاري قبل يومين، أحدهما يعمل في قوات مكافحة الشغب والآخر في وحدة مكافحة الإرهاب.
وبدأت الحكومة التركية خريف 2012 محادثات سلام مع حزب العمال الكردستاني، ويخوض الجناح المسلح فيه (قوات الدفاع الشعبي) تمردًا ضد حكومة أنقرة منذ 1984.