“أنصار الدين” تحمّل “تحرير الشام” مسؤولية اعتقال “الأوزبكي”
حمّلت “جبهة أنصار الدين” في الشمال السوري “هيئة تحرير الشام” مسؤولية اعتقال القيادي في صفوفها سراج الدين مختاروف، المعروف بـ”أبو صلاح الأوزبكي”، دون أي تجاوب لنداءات الفصيل.
وبحسب بيان لـ”جبهة أنصار الدين” أمس، الخميس 18 من حزيران، قالت إنها تفاجأت بـ”اعتقال هيئة تحرير الشام الأخ أبا صلاح الأوزبكي، واثنين من الإخوة كانا معه، وبطريقة نربأ بهم عنها (لا نرضاها لهم)”.
ودعا الفصيل إلى عقد “لجنة شرعية مشتركة” تنظر في دعواه بشكل عاجل، وتقضي على “جذور الفتنة المترتبة على الاحتكام للقوة والبطش بالمخالفين”، بحسب البيان.
وكانت “الهيئة” اعتقلت، قبل أيام، القيادي السابق في صفوفها سراج الدين مختاروف، المعروف باسم “أبو صلاح الأوزبكي”، المنضوي حاليًا ضمن صفوف تنظيم “جبهة أنصار الدين” الجهادي، وهو مطلوب لـ”الإنتربول” الدولي.
واعتبر مسؤول المكتب الدعوي العام لـ”جبهة أنصار الدين”، رامز أبو المجد، أن “الأوزبكي استدرج عبر أسلوب رخيص، واعتقل مع بعض إخوانه”.
وينحدر مختاروف (30 عامًا) من قرغيزستان، وهو ملاحق من قبل “الإنتربول” الدولي، بتهمة هجمات إرهابية وتزوير وعبور الحدود بطرق غير شرعية.
ويعتبر العقل المدبر لهجوم مترو سان بطرسبرغ في روسيا، في 3 من نيسان 2017، الذي أسفر عن مقتل 16 شخصًا، وأصدرت محكمة في موسكو مذكرة اعتقال غيابية بحقه.
ووصل مختاروف إلى إدلب في 2015، وقاتل في صفوف ما عُرف سابقًا بـ”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام) كقائد لكتيبة “جماعة التوحيد والجهاد”، قبل أن ينشق عن “الهيئة” ويلتحق بـ”جبهة أنصار الدين” التي كانت تابعة لـ”الهيئة” وانشقت عنها في 2018.
وتعتبر “جبهة أنصار الدين” إلى جانب ”جماعة أنصار الإسلام” وتنظيم “حراس الدين” من “الجماعات الجهادية” في إدلب، وتنضويان ضمن غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”، منذ 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :