الزبداني تقلق دي ميستورا بعد كفريا والفوعة
أبدى المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن قلقه على المدنيين في مناطق النزاع في ريف إدلب وفي الزبداني الحدودية مع لبنان، حيث تتركز هجمات قوات الأسد المدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني، لانتزاع السيطرة عليها من مقاتلي المعارضة.
ودعا دي ميستورا، في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة في جينيف مساء أمس الثلاثاء، إلى “وقف استخدام الأسلحة البدائية والعشوائية كالبراميل المتفجرة”، معتبرًا أن إلقاء عددًا كبيرًا من البراميل على الزبداني “أوقع مستويات غير مسبوقة من التدمير وعددًا كبيرًا من القتلى بين السكان المدنيين”.
وردت المعارضة باستهداف قريتي الفوعا وكفريا في ريف ادلب بالصواريخ وقذائف الهاون الثقيلة، معقبًا: “في كلتا الحالتين حوصر المدنيون بشكل مأساوي وسط المعارك”.
ويأتي قلق دي مستورا بعد 20 يومًا من بدأ المعارك في الزبداني، وعشية زيارة إلى طهران جمعته بوزير الخارجية الإيراني لتباحث الشأن السوري.
وبدأت المعارك في الزبداني مطلع تموز الجاري بسلسلة عمليات يقودها الحزب بهدف تأمين الحدود السورية اللبنانية، تحت غطاء مدفعي وجوي تبعها تقدم بري للمقاتلين، لكنّ مقاتلي الزبداني، وأغلبهم من أبناء المنطقة، أوقفوا الهجوم، دون تدخل من قوى المعارضة في القلمون أو المناطق القريبة.
في المقابل، أعلنت فصائل جيش الفتح في الـ 15 من الشهر الجاري، بدء معارك كفريا والفوعة المواليتين للأسد، مهددة باقتحامهما ما لم تنسحب قوات الأسد وحزب الله من محيط الزبداني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :