رقم قياسي تضاعف خلال عقد.. النازحون يشكّلون 1% من سكان العالم

tag icon ع ع ع

طال تأثير النزوح القسري أكثر من 1% من سكان العالم، أي إن ما يعادل نحو 80 مليون شخص أُجبروا على ترك منازلهم هربًا من العنف والاضطهاد، بحسب تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم، الخميس 18 من حزيران.

وقال مدير المفوضية، فيليبو غراندي، إن أكثر من 1% من سكان العالم لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم، بسبب الاضطهاد والحرب وانتهاك حقوق الإنسان، وأضاف أن عدد اللاجئين في العالم بلغ 40 مليونًا منذ عشر سنوات، ما يعني أن العدد تضاعف.

وبحسب التقرير، تمثل سوريا التي تسير في عامها العاشر من النزاع، والتي تستأثر وحدها بما مجموعه 13.2 مليون لاجئ وطالب لجوء ونازح داخليًا، سدس إجمالي الأعداد على المستوى العالمي.

وأشار التقرير إلى تضاؤل ​​فرص اللاجئين، من حيث الآمال المعقودة على رؤية نهاية سريعة لمحنتهم.

ويظهر التقرير السنوي للاتجاهات العالمية للمفوضية، الصادر قبل يومين من يوم اللاجئ العالمي في 20 من حزيران الحالي، أن 79.5 مليون شخص نزحوا عن ديارهم مع نهاية عام 2019، وهو رقم لم تشهد المفوضية أعلى منه من قبل.

وتمثل خمس دول ثلثي عدد المهجرين عبر الحدود، وهي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.

واضطر ما يقارب 100 مليون شخص للفرار من ديارهم في العقد الماضي، بحثًا عن مأوى سواء داخل بلدانهم أو خارجها.

وتضاعف مستوى النزوح القسري تقريبًا منذ عام 2010، إذ بلغ آنذاك 41 مليون شخص مقابل 79.5 مليون الآن.

ويعيش 80% من عدد المهجرين حول العالم في بلدان أو أقاليم متضررة من انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية الحاد، وكثير من هذه البلدان تواجه مخاطر تتعلق بالمناخ وغيره من الكوارث.

جاء هذا التقرير من الاتجاهات العالمية للمفوضية، بالتوازي مع تقريرها العالمي السنوي الذي يوفر معلومات عن الإجراءات التي تتخذها المفوضية لتلبية احتياجات جميع الأشخاص المضطرين للفرار، إضافة إلى السكان المحددين على أنهم من عديمي الجنسية حول العالم.

وفي تسعينيات القرن الماضي، تمكن ما معدله 1.5 مليون لاجئ ​​من العودة إلى ديارهم كل عام.

وعلى مدى العقد الماضي، انخفض هذا العدد إلى حوالي 385 ألف شخص، ما يعني أن ارتفاع أعداد المهجرين يفوق إلى حد كبير إيجاد الحلول.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة