عثرت قوات الأمن التركية اليوم الأربعاء على جثتي شرطيين في منزلهما الواقع في ولاية شانلي أورفة، التي شهدت تفجير سوروج الانتحاري قبل يومين.
ونقلت وكالة الأناضول عن والي شانلي أورفة، عز الدين كوتشوك، أن الشرطيين العاملين في مديرية أمن القضاء لم يحضرا للعمل اليوم لذا توجهت فرق من قوات الأمن إلى مكان إقامتهما، موضحًا أن التحقيقات بدأت في القضية وبحسب المعلومات الأولية فالشرطيان أُصيبا بطلقات نارية.
ويعمل أحد القتيلين في قوات مكافحة الشغب، بينما يعمل الثاني في وحدة مكافحة الإرهاب.
وتأتي الحادثة غداة إبطال خبراء متفجرات أتراك أمس الثلاثاء 21 تموز، عبوة ناسفة موضوعة داخل صندوق قرب مبنى حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة، بعد أن أبلغ مواطنون عن اشتباههم بالصندوق أسفل سيارة دعائية للحزب، بحسب الوكالة.
وبذلك تكمل الحادثتان سلسلة الاضطرابات الأمنية لليوم الثالث على التوالي، بعد مقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 100 بجروح إثر تفجير في حديقة مركز ثقافي في بلدة سوروج الجنوبية، استهدف اجتماعًا لناشطين أكراد لنقاش إعادة إعمار كوباني السورية.
ومن المزمع أن تعقد اليوم بعد الظهر جلسة استثنائية للحكومة يرأسها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، للتباحث في سلسلة إجراءات جديدة لتعزيز الأمن على الحدود مع سوريا.