“استعدادًا لمعركة مرتقبة”.. “تحرير الشام” تخرّج دفعات رفع مستوى لمقاتليها

تدريبات لعناصر هيئة تحرير الشام في إدلب – 17 حزيران 2020 (إباء)

camera iconتدريبات لعناصر هيئة تحرير الشام في إدلب – 17 حزيران 2020 (إباء)

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على مدينة إدلب عن تخريج دفعات رفع مستوى لمقاتليها، تحت إشراف قيادة غرفة عمليات “الفتح المبين”، استعدادًا لمعركة مرتقبة ضد النظام وحلفائه.

وأظهرت صور نشرتها وكالة “إباء” التابعة “لتحرير الشام” اليوم، الأربعاء 17 من حزيران، إضافة لصور نشرتها أمس، عن تدريبات لمقاتلي “الهيئة” استخدمت فيها الذخيرة الحية للأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

ونقلت “إباء” عن مسؤول التدريب في الأكاديمية العسكرية لـ”الهيئة”، “أبو محمود الحلبي” أن التدريبات المتلاحقة لـ”تحرير الشام” جاءت “استعدادًا للمعركة المقبلة مع الاحتلال المزدوج روسيا وإيران”، خاصة أن المعطيات تشير لقرب شن حملة عسكرية على منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

وكانت “تحرير الشام” استهدفت أمس، لأول مرة، مناطق سيطرة النظام، منذ توقيع الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الماضي، الذي ينص على وقف إطلاق النار.

https://www.enabbaladi.net/archives/393979

وقصف فوج المدفعية والصواريخ في “الهيئة” بصواريخ “الغراد” مدفعية قوات النظام والميليشيات الرديفة وتمركزاتها على المحاور الشرقية لمحافظة إدلب، “ردًا على قصف المناطق المحررة”.

ويعد الإعلان عن الاستهداف من “الهيئة” الأول منذ اتفاق روسيا وتركيا، ويضاف إلى استهدافين معلنين من غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”، التي تضم “جماعات جهادية”.

بالمقابل، وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 71 خرقًا من قبل قوات النظام وروسيا، خلال الفترة بين 10 و17 من حزيران الحالي.

وعملت “تحرير الشام” على الترويج لإعداد وتدريب مقاتليها، إضافة لتخريج دفعات عسكرية جديدة، لرفد ألويتها وجيوشها بعناصر جدد، ورفع السوية القتالية لمقاتليها.

وخلال أيار الماضي خرّجت دورة رفع مستوى لمقاتليها، إضافة لتخريج أكبر دفعة من مقاتلي “العصائب الحمراء”، التي تعتبر من القوات الخاصة التابعة لـ”تحرير الشام”، وتقاتل في جبهات ريف إدلب الجنوبي، وارتبط اسمها بالعمليات الخاصة، ورُوّج لعناصرها كمقاتلين بارزين تدربوا على جميع الفنون القتالية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة