انسحبت قوة من الشرطة العسكرية الروسية من قرية دير غصن بريف الحسكة، بعد أن تمركزت فيها، أمس.
وقالت مصادر إعلامية محلية اليوم، الأربعاء 17 من حزيران، إن القوات الروسية غادرت القرية، بعد أن أدخلت عربات ومدفعية تابعة لقوات النظام.
وأشار موقع “صدى الواقع السوري” المحلي، إلى أن الهدف من دخول القوات الروسية هو “حماية المحاصيل من قصف القوات التركية”.
من جانبها، قالت صفحة “الخابور” المحلية، إن أهالي قرية دير غصن رفضوا إقامة قاعدة روسية في قريتهم، كما رفضوا أيضًا تسلّم مساعدات حاولت القوات الروسية تقديمها لهم.
وفي 4 من حزيران الحالي، أجبر أهالي قرية قصر الديب القوات الروسية روسية على الخروج من منطقتهم، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها اعتراض دورية روسية من قبل سكان مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.
كما رفض أهالي القرية إقامة الشرطة العسكرية الروسية قاعدة لها في في منطقتهم، وتبع ذلك تسيير دوريات أمريكية في المنطقة.
وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا سباقًا بين أمريكا وروسيا لفرض أكبر قدر من الهيمنة على المنطقة.
ومنذ تشرين الأول 2019، تسيّر روسيا بشكل شبه يومي دوريات في شمال شرقي سوريا، بعد توقيعها اتفاقًا مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
–