تطمينات بإبقاء إدلب هادئة.. أمريكا: سنحرم النظام السوري من الحسم العسكري
تحدث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن تطمينات من قبل روسيا وتركيا حول إبقاء إدلب في الشمال السوري هادئة، تزامنًا مع تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على حرمان النظام السوري من “الحسم العسكري”.
وحصل بيدرسون، بحسب ما قاله في كلمة له أمام جلسة افتراضية لمجلس الأمن اليوم، الثلاثاء 16 من حزيران، على تطمينات روسية- تركية للحفاظ على الهدوء في الشمال السوري.
من جهته، قال المندوب الروسي في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن روسيا ستفي بالتزاماتها في إدلب، “لمنع الجماعات الإرهابية من استعادة السيطرة على المناطق”.
وأضاف نيبينزيا أن المندوبة الأمريكية “ناشدت روسيا وسوريا التمسك بوقف إطلاق النار في إدلب، وأنا أدعوها وأناشدها لمعرفة الذين ينتهكون وقف إطلاق النار”.
وتخضع إدلب إلى اتفاق تركي- روسي بين الرئيسين، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، في آذار الماضي، ونص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة، وهو ما لاقى رفضًا من قبل مواطنين في إدلب.
وتعرضت مدرعة روسية لاستهداف بعبوة ناسفة، اليوم، في أثناء تسيير دورية مشتركة على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية.
أما المندوبة الأمريكية، كيلي كرافت، فأكدت في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن، أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، ستتخذ غدًا، الأربعاء، قرارًا حاسمًا (قانون قيصر) لحرمان النظام السوري من تحقيق نصر عسكري.
وحددت المندوبة الأمريكية الخيار الوحيد أمام النظام السوري، وهو الدخول في المسار السياسي وفق اتفاق 2254، أو حرمانه من تمويل إعادة الإعمار وفرض عقوبات ضده وضد داعميه.
وأشارت كرافت إلى أن عقوبات قانون “قيصر” لا تطال الشعب السوري، بل “النظام والفاسدين”.
وتزامن ذلك مع تأكيد حساب السفارة الأمريكية في سوريا، عبر “تويتر”، دخول العقوبات حيز التنفيذ بموجب قانون “قيصر”، و”تواصل الولايات المتحدة التزامها بضمان وصول الدعم الإنساني الدولي للمدنيين الموجودين في سوريا من خلال التنسيق الوثيق بين الشركاء الدوليين”.
مع دخول العقوبات حيز التنفيذ بموجب قانون قيصر، تواصل الولايات المتحدة التزامها بضمان وصول الدعم الإنساني الدولي للمدنيين الموجودين في سوريا من خلال التنسيق الوثيق بين الشركاء الدوليين. #قانون_قيصر pic.twitter.com/b8y2W8H6ai
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) June 16, 2020
وينص القانون على تجميد مساعدات إعادة الإعمار، وفرض عقوبات على النظام السوري وشركات متعاونة معه ما لم يحاكم مرتكبو الانتهاكات.
ويستهدف أيضًا كيانات روسية وإيرانية تدعم أو تتعاون مع النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :