نفذ طيران نظام الأسد الحربي مجزرةً داخل حي المغاير في مدينة حلب بعد قصفه بصاروخ فراغي، ظهر اليوم الثلاثاء (21 تموز)، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء.
وقالت شبكة حلب نيوز إن 15 مدنيًا لقوا حتفهم ووثقت أسماء ستة منهم، بينما أصيب عشرات من أهالي الحي جراء القصف ودُمّر عدد من المنازل السكنية، مشيرةً إلى أن عددًا منهم لا يزالون تحت الأنقاض، بينما أصيب مراسلها كرم الجبلي بجروح طفيفة.
وأفاد ناشطون أن الغارات استهدفت منطقة تل السودا في الحي ما أدى إلى تدمير 4 منازل سكنية وتضرر العديد من المنازل المجاورة، فيما أنقذت فرق الدفاع المدني 9 مدنيين من تحت الأنقاض، وبقي عددٌ منهم عالقين حتى لحظة إعداد التقرير.
في سياق متصل، قصفت طائرات الأسد بلدات حريتان وعندان وتل رفعت ومخيم الحندرات وطريق الكاستيلو، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى، ودمار في المباني السكنية والمحال التجارية.
وبحسب تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نفذت قوات الأسد 33 مجزرة أبرزها في حلب وإدلب وحمص حزيران الماضي، حملت الأسلوب المتبع منذ عامين وهو القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، وقضى إثرها 398 شخصًا بينهم 122 طفلًا.