تركيا تفرض غرامات مالية لعدم ارتداء الكمامة في الشوارع

tag icon ع ع ع

فرضت تركيا غرامة مالية على عدم ارتداء الكمامة بالأماكن العامة في 42 ولاية، ضمن إجراءاتها الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وأعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، عبر حسابه الرسمي في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 16 من حزيران، ارتفاع عدد الولايات التي أُلزمت بارتداء الكمامة في جميع ساحاتها وشوارعها تحت طائلة الغرامة المالية إلى 42 ولاية.

والولايات هي: بولو، اسكي شهير،كوتاهيا، قارص، إلازيغ، زونغولداق، غيرسون، نيفشهير، أرضروم، ايغدير، أورفة، أديامان، أفيون، أيدن، بالكسير، بارتين، دنيزلي، ديار بكر، دوزجة، كاستامونو، موغلا، أوشاك، ريزا، كارابوك، قيصري، العثمانية، صقاريا، سيرت، تونجلي، كركالي، كركلارلي، اسبارطة، بوردور، قونيا، مرعش، عنتاب، موش، كوجالي، إزمير، ماردين، أماسيا، ملاطيا.

واعتبر الوزير أن “ارتداء الكمامة مسؤوليتنا الاجتماعية. دعونا نحمي بعضنا بعضًا من الفيروس بارتداء القناع”.

وجاء هذا القرار بعد تخوف من ارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس “كورونا”، بعد وصولها خلال الحظر الذي كانت السلطات تطبقه حتى نهاية أيار الماضي إلى 786 إصابة يوميًا فقط، إذ عادت لتصل أمس إلى 1592 إصابة.

وكانت السلطات التركية خففت إجراءات الحظر، وفتحت المقاهي، وأعادت حركة الطيران تدريجيًا في البلاد وخارجها، تزامنًا مع مظاهر لعدم الالتزام بقواعد المسافة الاجتماعية المفروضة، وعدم وضع الكمامات في أثناء التنقل بالمواصلات وفي التجمعات.

ومن شأن الكمامات الطبية أن تحمي الأشخاص الذين يرتدونها من الإصابة بالعدوى، وبإمكانها كذلك منع المصابين بأعراض المرض من نقل العدوى إلى الآخرين.

ويستخدم العديد من الناس كمامات قماشية غير طبية في الأماكن العامة، رغم الأدلة المحدودة على فاعليتها، كما أوضحت منظمة الصحة العالمية.

واحتلت تركيا المرتبة 16 عالميًا من حيث عدد الإصابات، إذ وصلت إلى 178 ألفًا و239 حالة، وتوفي بسبب الفيروس أربعة آلاف و807 أشخاص، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.

بينما تعافى 152 ألفًا و364 شخصًا من الفيروس في تركيا، بحسب إحصائيات جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية.

ووسط الأحداث المتسارعة في ارتفاع أعداد المصابين، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بالحديث عن فرض حظر تجول جديد مرتقب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة