اتفاق الاتحاد الأوروبي يفتح الباب أمام اللاجئين السوريين
أعلن الاتحاد الأوروبي الاتفاق على التخفيف من معاناة اليونان وإيطاليا مؤقتًا، أمس الاثنين (20 تموز)، نتيجة تدفق أعداد هائلة من المهاجرين.
واتفقت دول الاتحاد على استقبال 32256 لاجئ غالبيتهم من السوريين والأريتيريين، بعد فشلها في تطبيق مخطط توزيع 40 ألف لاجئ على الدول الأوروبية الـ 28، خلال السنتين المقبلتين.
وكان جان أسيلبورج وزير خارجية لوكسومبورغ التي تتسلم الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي، أشار قبيل المحادثات إلى أنه “لا بد من بذل جهودد إضافية للوصول إلى 60 ألفًا”.
بدورها قالت إيميلي هابر، وزيرة الدولة في الداخلية الألمانية، عند خروجها من اجتماع وزراء داخلية الدول الـ 28 “توصلنا إلى نتيجة إلا أننا لم نصل تمامًا إلى ما كنا نريده”، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي سيجتمع مرة ثانية في تشرين الأول أو تشرين الثاني لتقييم الوضع”.
وأضافت هابر أنه “للمرة الأولى” اعترفت الدول أنه يجب عليها جميعًا المشاركة في الجهود لمواجهة الدفق الهائل للمهاجرين إلى الحدود الأوروبية، بعد أن تحفظت دول المجر والنمسا وسلوفاكيا وسلوفينيا ودول البلطيق وإسبانيا على استقبال اللاجئين “لأسباب أمنية”.
ووفق التقرير السنوي الذي صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حزيران الفائت، بلغ عدد اللاجئين والنازحين حول العالم قرابة 60 مليونًا أكثر من نصفهم أطفال مع نهاية عام 2014، بينهم أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :