اعترفت مجموعة “قوات تحرير عفرين” بمقتل عناصر لها في سوريا، إثر مواجهات مع الجيش التركي، بعد بيان لوزارة الدفاع التركية تحدثت فيه عن قتل وأسر عناصر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في عدة مناطق من سوريا.
وقالت “تحرير عفرين” اليوم، الاثنين 15 من حزيران، إن ثلاثة من عناصرها قُتلوا في هجومين للجيش التركي وقعا في 12 و13 من حزيران الحالي، في منطقتي عفرين واعزاز، وفق وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا.
و”قوات تحرير عفرين” هي مجموعة من المقاتلين الكرد، الذين يصفون تجمعهم بـ“حركة مقاومة” عبر شن هجمات تستهدف الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” في عفرين ومناطق أخرى، كما أن هذه الحركة لا تقول صراحة إنها تابعة لـ”الوحدات الكردية” أو “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وتحدثت المجموعة، في بيانها اليوم، عن مقتل مقتل خمسة عناصر من الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” وإصابة تسعة آخرين بجروح، إضافة إلى تدمير عربة عسكرية ودراجتين ناريتين وإعطاب عربة أخرى، إلا أن الجيشين التركي و”الوطني” لم يعلنا خلال هذه الفترة مقتل أو إصابة أحد من عناصرهم.
وسبق أن أعلنت الحركة مسؤوليتها عن عمليات طالت عناصر “الجيش الوطني” بريف حلب، كان أحدثها مطلع العام الحالي، وقتل إثرها مجموعة من صفوف “فرقة الحمزات” التابعة لـ”الجيش الوطني”، بهجوم في ناحية شرا بمنطقة عفرين.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، أمس، “تحييد” ثلاثة عناصر من “الوحدات” إثر محاولتهم التسلل إلى مناطق الجيش التركي.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أن “الوحدات” تستهدف باستمرار مدينتي تل أبيض ورأس العين، انطلاقًا من المناطق الخاضعة لسيطرتها في شرق الفرات بسوريا.
وخلال الأسابيع الماضية، تكررت بيانات وزارة الدفاع التركية عن صدها محاولات تسلل لـ”الوحدات” إلى منطقة عملية “نبع السلام” في شمالي سوريا.
–