ارتفع عدد مصابي جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مناطق سيطرة النظام السوري من 123 إصابة في 3 من حزيران الحالي، إلى 177 إصابة، وكان لبلدة رأس المعرة النصيب الأكبر في هذا الارتفاع.
وسجلت وزارة الصحة سبع إصابات جديدة في البلدة الواقع بريف دمشق الشمالي اليوم، الأحد 14 من حزيران، حسب ما أعلنته الوزارة في تحديث عدد الإصابات عبر “فيس بوك”.
وازدادت وتيرة الإصابات المسجلة في البلدة بعد إعلان وزارة الصحة، في 4 من حزيران الحالي، إصابة سائق شاحنة يعمل على خط الأردن- سوريا.
وفيما يلي مخطط بياني يوضح انتشار الفيروس في البلدة لأشخاص مخالطين، حيث وصلت الحصيلة النهائية للمصابين في رأس المعرة إلى 53 إصابة، إضافة لإصابة شخص في منطقة كشكول بدمشق نتيجة مخالطته لأحد أهالي البلدة.
وسجلت محافظة ريف دمشق أعلى نسبة إصابات بـ87 إصابة، تليها دمشق بـ81 إصابة، ثم حمص والسويداء واللاذقية ودرعا بثماني إصابات.
وفرضت حكومة النظام حجرًا صحيًا على بلدة رأس المعرة، في 8 من حزيران الحالي، وهي البلدة الثالثة التي تخضع للحجر الصحي في ريف دمشق.
وفي 11 حزيران، أعادت جامعة دمشق 71 طالبًا من أهالي رأس المعرة إلى البلدة، كانوا مقيمين في المدينة الجامعية، دون توضيح الأسباب.
وتقع بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون الغربي بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية، وتبعد عن دمشق 90 كيلومترًا، وهي تابعة إداريًا لمنطقة يبرود وتبعد عنها تسعة كيلومترات، وتعد أكثر قرى القلمون ارتفاعًا عن سطح البحر.
وبلغ عدد سكان البلدة 16 ألفًا و800 شخص، في العام 2011، وفق القرار “1378” الصادر بتاريخ 23 آب 2011 في تحديد الوحدات الإدارية.
وفي 25 من أيار الماضي، اتخذت حكومة النظام قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها في آذار لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وبالنقل الجماعي.
https://www.enabbaladi.net/archives/391303
كما سمحت وزارة السياحة، الخميس الماضي، باستئناف نشاط الحفلات والمناسبات ضمن المنشآت السياحية.