مسؤولون روس وأتراك يؤجلون اجتماعًا كان مقررًا في أنقرة اليوم
تأجل اجتماع مقرر بين مسؤولين روس وأتراك في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الأحد 14 من حزيران، إلى أجل غير مسمى، بعد اتصال بين الجانبين.
وكان من المفترض أن يبحث فيه الجانبان قضايا ثنائية بين البلدين منها الملف السوري والوضع في ليبيا.
ونشرت وزارة الخارجية التركية، عبر موقعها الرسمي قالت فيه إن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اتصل بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، واتفقا على تأجيل المفاوضات بينهما إلى وقت لاحق.
واتفق الوزيران على مواصلة الاتصالات والمباحثات على مستوى نائبي وزيري الخارجية للبلدين في الفترة المقبلة، بحسب البيان.
في حين قال مراسل قناة “روسيا اليوم” عبر حسابه في “تويتر”، إن الوفد الروسي هو من أجل الزيارة المزمع إجراؤها لتركيا اليوم، دون تحديد موعد لاحق.
🔴 الوفد الروسي برئاسة وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو، أجل زيارته المزمع إجراؤها لتركيا اليوم الأحد، دون تحديد موعد لاحق .. ماذا يعني ذلك برأيكم ؟؟
— Sargon Hadaya (@SargonHadaya) June 14, 2020
وكان من المفترض أن يزور وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، والخارجية، سيرغي لافروف تركيا اليوم، بالتزامن مع زيارة لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وقالت وزارة الخارجية التركية، عبر حسابها في “تويتر”، إن الزيارة تأتي بناءً على اتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وأوضح بيان للخارجية أن الزيارة تهدف إلى التشاور بين مسؤولي البلدين حول القضايا الإقليمية، وأهمها “الأزمة السورية” والتطورات في ليبيا.
Press Release Regarding the Visit of the Russian Delegation https://t.co/LTPuOVGSyv
— Turkish MFA (@MFATurkiye) June 13, 2020
وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرت بين ممثلين عن النظام السوري، ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية “أستانة” (نور سلطان)، التي بدأت أولى جولاتها في 23 و24 كانون الثاني 2017.
وفي 10 من حزيران الحالي، أجرى بوتين وأردوغان مكالمة هاتفية لبحث عدة قضايا على رأسها التطورات الأخيرة في إدلب.
وتزامن اتصال بوتين- أردوغان مع تأكيد الأخير في خطاب له أن بلاده “لن تسمح بتحويل إدلب السورية إلى بيئة صراع مجددًا، رغم زيادة النظام من استفزازاته في الآونة الأخيرة”.
وأضاف أن تركيا لن تسمح بزعزعة الهدوء الحاصل في إدلب عقب مذكرة التفاهم المبرمة بين أنقرة وموسكو، في 5 من أذار الماضي، لإرساء الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنها وعبر مؤسساتها المعنية تتابع الوضع من كثب في المنطقة، وتتخذ جميع التدابير اللازمة.
وكانت مدينة إدلب شهدت تصعيدًا عسكريًا لقوات النظام في 9 من حزيران، عر قصف مدفعي وصاروخي استهدف قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب بريف حماه الشمالي، كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :