كفريا والفوعة مقابل الزبداني.. هل ينجح “الفتح” في المعادلة؟
تسعى فصائل “جيش الفتح” إلى إنهاء الهجمة العسكرية الكبيرة على مدينة الزبداني غربي العاصمة دمشق، من خلال تصعيد جديد تمارسه على قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، مهددة باقتحام القريتين المواليتين إن لم تنسحب قوات الأسد وحزب الله من محيط الزبداني.
وأعلن “جيش الفتح” عن بدء معارك كفريا والفوعة في 15 تموز الحالي ردًا على محاولة اقتحام الزبداني من قبل حزب الله اللبناني وقوات الأسد بعد نحو عامين على اقتحامها، في سلسلة عمليات يقودها الحزب وتهدف إلى تأمين الحدود السورية اللبنانية.
وقال معتصم أبو الورد، أحد إداريّي جيش الفتح، إن الفصائل المشاركة استهدفت كفريا والفوعة بعشرات القذائف والصواريخ محققة إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات الطائفية المتمركزة فيها، ودمرت عدة مركبات وسيارات عسكرية محملة بالرشاشات الثقيلة.
وأكد قيادي ميداني في حركة أحرار الشام، أن المعارك لن تتوقف في محيط البلدتين مالم تنسحب قوات الأسد كليًا من محيط الزبداني وتتوقف عن استهدافها بمئات البراميل والصواريخ.
من جهته، ذكر الناشط الإعلامي علاء التيناوي، من الزبداني، أن الحزب وقوات الأسد لا زالا يحاولان اقتحام المدينة من جهة السهل، وأن معارك كر وفر تجري الآن من محور معمل بقين، منوهًا أنه لا تقدم يذكر للقوات المهاجمة التي منيت بخسائر بشرية كبيرة من مطلع الشهر الحالي.
يشار إلى أن بلدتي كفريا والفوعة تعتبران آخر مراكز قوات الأسد في محافظة إدلب إلى جانب مطار أبو الظهور في الريف الشرقي، وتحتضن البلدتان عناصر من حزب الله اللبناني وميليشيات طائفية، نظرًا لكون سكانها من الطائفة الشيعية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :