سوريا على الطاولة.. الروس والإيرانيون في تركيا

وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف (TRT)

camera iconوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف (TRT)

tag icon ع ع ع

يجري وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ووزيرا الدفاع والخارجية الروسيين زيارة إلى تركيا اليوم، الأحد 14 من حزيران.

وتستمر زيارة ظريف ليومي 14 و15 من حزيران الحالي، وتهدف لبحث العلاقات الثنائية التركية- الإيرانية على جميع الأصعدة، والقضايا الإقليمية والدولية، حسب بيان لوزارة الخارجية التركية.

وتتزامن زيارة ظريف مع زيارة وزيري، الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى تركيا.

وقالت وزارة الخارجية التركية عبر حسابها في “تويتر”، إن الزيارة تأتي بناءً على اتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

وأوضح بيان الخارجية أن الزيارة تهدف إلى التشاور بين مسؤولي البلدين حول القضايا الإقليمية، وأهمها “الأزمة السورية” والتطورات في ليبيا.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرت بين ممثلين عن النظام السوري، ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية “أستانة” (نور سلطان)، التي بدأت أولى جولاتها في 23 و24 كانون الثاني 2017.

وفي 10 من حزيران الحالي، أجرى بوتين وأردوغان مكالمة هاتفية لبحث عدة قضايا على رأسها التطورات الأخيرة في إدلب.

وتزامن اتصال بوتين- أردوغان مع تأكيد الأخير في خطاب له أن بلاده  “لن تسمح بتحويل إدلب السورية إلى بيئة صراع مجددًا، رغم زيادة النظام من استفزازاته في الآونة الأخيرة”.

وأضاف أن تركيا لن تسمح بزعزعة الهدوء الحاصل في إدلب عقب مذكرة التفاهم المبرمة بين أنقرة وموسكو، في 5 من أذار الماضي، لإرساء الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنها وعبر مؤسساتها المعنية تتابع الوضع من كثب في المنطقة، وتتخذ جميع التدابير اللازمة.

وكانت مدينة إدلب شهدت تصعيدًا عسكريًا لقوات النظام في 9 من حزيران، عر قصف مدفعي وصاروخي استهدف قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب بريف حماه الشمالي، كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة