قوات الأسد تحرق امرأة في سهل الغاب
خلال اقتحامها قرى سهل الغاب مطلع تموز الحالي، ارتكبت قوات الأسد جريمة وحشية بحق امرأتين مسنتين في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، قضت إحداهما حرقًا.
وذكرت مصادر مطلعة لعنب بلدي أن الحاجة دنوف الحسين العمر، 70 عامًا، قضت حرقًا على يد قوات الأسد والميليشيات الداعمة، خلال اقتحامها قرية الكريم في سهل الغاب في الرابع من تموز الحالي، دون أي ذنب سوى بقائها في منزلها ورفضها النزوح عن القرية.
وحصلت عنب بلدي على صورة الحاجة دنوف، إضافة إلى صورة تظهر رفاتها بعد جريمة الحرق التي تعرضت لها.
كما أكدت المصادر أن الحاجة فطيم العموري، وهي امرأة مسنة من قرية العزيزية في سهل الغاب أيضًا، قضت برصاص جيش الأسد عند اقتحام القرية في الفترة نفسها، دون معلومات وتفاصيل أخرى حيال هذه الجريمة.
وكانت قوات الأسد المدعومة بميليشيات الدفاع الوطني في القرى الموالية، اقتحمت عدة قرى في سهل الغاب ابتداءً من الكريم في 4 تموز، وسط نزوح نحو 100 ألف مواطن من القرى والبلدات المهددة بالهجوم العسكري، ومنها الحويز والحويجة والشريعة والكريم والعزيزية وغيرها.
يذكر أن قوات الأسد نفذت سلسلة مجازر وحشية بحق المدنيين منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد في آذار 2011، وثق عدد كبير منها من قبل المراكز والمنظمات الحقوقية دون أي تحرك دولي لوقفها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :