قُتل ثلاثة أشخاص في مدينة درعا إثر انفجار عبوة ناسفة كانت قد زرعت في وقت مبكر، اليوم، السبت 13 من حزيران، أمام أحد المنازل.
وأفاد راسل عنب بلدي في درعا، أن ثلاثة مقاتلين سابقين في “الجيش الحر” حاولوا تفكيك العبوة، إلا أنها افجرت بهم وأودت بحياتهم.
ولم تتبن أي جهة، حتى الساعة، مسؤولية زراعة العبوة.
وكان مركز مركز “توثيق الانتهاكات في سوريا“ وثق في 4 من نيسان الماضي، مقتل 66 شخصًا في محافظة درعا بينهم 56 بانفجار ألغام أرضية وعشرة بانفجار قنابل عنقودية وذخائر غير منفجرة خلال الفترة بين آب 2018 وكانون الأول 2019.
وأشار التقرير إلى عدم وجود أي إجراءات تتبعها حكومة النظام السوري التي تسيطر على المنطقة لحماية المواطنين من خطر هذه المواد، وعدم وجود أي تحذيرات للوقاية منه، بالإضافة إلى الإهمال الإعلامي الكبير، سوى محاولة واحدة في كانون الأول 2018.
وشهدت درعا، خلال أيار الماضي، توترًا نتيجة حوادث اغتيال وقتل، إن كان من جانب قوات النظام أو من جانب عناصر تابعين للفصائل سابقًا قبل إجراء “تسوية” مع النظام.
ومطلع حزيران الحالي، دعت قوات النظام السوري المنشقين عنها في قرى ومدن درعا، والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، لتسليم أنفسهم مع وعود بعدم محاسبتهم.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، حينها، أن النظام السوري دعا عبر مكبرات الصوت في المساجد بمدن وبلدات درعا، المتخلفين والمنشقين عن الخدمة الإلزامية لتسليم أنفسهم وعودتهم للخدمة.
وتعهدت قوات النظام بعدم المساءلة القانونية، وأن الأمر يأتي بموجب مرسوم العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قبل شهرين.
وطالبت قوات النظام من المنشقين أو ذويهم تسجيل أسمائهم لدى الفرق الحزبية أو رؤساء البلديات أو المخاتير.
وأوضح المراسل أن مدن وبلدات نوى وانخل والحارة والحراك وخربة غزالة وأم ولد وغيرها أذاعت البيان عبر مكبرات الصوت.