نفت ولاية هاتاي تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في منطقتي عفرين وإدلب شمالي سوريا.
وذكرت الولاية في بيان، نشرته عبر تويتر، أمس، الجمعة، 12 من حزيران، أن مجموع الإصابات في الولاية بلغت 320 حالة، ليس بينهم حالات إيجابية بين المدنيين والعسكريين أو الشرطة في مناطق إدلب وعفرين.
وأوضحت أن مشافي الولاية عالجت مصابين عسكريين ومدنيين بفيروس كورونا، كان مخططًا نقلهم إلى سوريا، بعد وصولهم من عدة ولايات تركية.
— T.C. Hatay Valiliği (@HatayValiligi) June 12, 2020
وكانت صحيفة “حرييت” نقلت عن والي هاتاي، رحمي دوغان، أن 120 جنديًا و20 ضابط شرطة يعملون في إدلب وعفرين تعرضوا لإصابات بفيروس “كورونا”.
وسجلت تركيا حتى 12 حزيران، أكثر من 175 ألف إصابة تعافي منهم نحو 150 ألف وتوفي نحو خمسة آلاف.
أرقام “كورونا” في سوريا
سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، 170 إصابة حتى اليوم السبت، 13 من حزيران، معظمهم لعائدين من الخارج.
ووصلت عدد المتعافين إلى 71، والوفيات إلى ست.
وسجلت “الإدارة الذاتية” ست حالات في شمال شرقي سوريا، بينها حالة وفاة واحدة.
ولم تعلن مديريات الصحة العاملة في شمال غربي سوريا، أي إصابات حتى الآن بالتزامن مع استمرار فحوصات حالات مشتبه فيها.
وتقتصر فحوصات الكشف عن “كورونا” في مناطق سيطرة المعارضة على جهاز “PRC” واحد في مخبر “الرصد الوبائي” بمدينة إدلب، رغم وجود نحو أربعة ملايين شخص في المنطقة.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من نقص في البنية الطبية بسبب تعرضه للقصف منذ نيسان 2019 من قبل روسيا والنظام السوري.