أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة عسكرية جديدة، اليوم، السبت 13 من حزيران، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتعتبر هذه النقطة الثانية التي تنشئها تركيا في جبل الزاوية خلال يومين، وذلك مع تزايد الحديث عن نية النظام استكمال هجومه على ريف إدلب، وكسر الهدوء السائد منذ اتفاق أنقرة وموسكو، في 5 من آذار الماضي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن النقطة التركية أُنشئت في بلدة فركيا في القسم الشرقي لجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضاف أن عملية إنشاء النقطة تزامنت مع انتشار عناصر من الجيش التركي داخل مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
ونشرت الصفحة الرسمية للرئاسة التركية عبر “تويتر”، في 9 من حزيران الحالي، بيانًا حمل عنوان “لماذا إدلب مهمة بالنسبة لتركيا؟”، وأُرفق بمقطع فيديو حول إدلب.
وأكدت مواصلة أنقرة مبادراتها “كدولة محورية في موضوع عودة إدلب لمنطقة آمنة دائمة، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتصدر مساعي الحل السياسي، وتبديد مخاوف تركيا بشأن أمنها القومي”.
وكان قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” (تحفظ على نشر اسمه) قال لعنب بلدي، في وقت سابق، إن هذه النقاط العسكرية تعتبر متقدمة لخطوط التماس مع النظام السوري وحلفائه.
كما تحدث عن خطة لنشر قوات من النقاط الموجودة في مناطق جبل الزاوية من بينين إلى مجدليا، لتكون على الخط الثاني خلف خطوط المواجهة.
وفي 10 من حزيران الحالي، أجرى بوتين وأردوغان مكالمة هاتفية لبحث عدة قضايا على رأسها التطورات الأخيرة في إدلب
وتزامن اتصال بوتين- أردوغان مع تأكيد الأخير في خطاب له علة أن بلاده “لن تسمح بتحويل إدلب السورية إلى بيئة صراع مجددًا، رغم زيادة النظام من استفزازاته في الآونة الأخيرة”.
وأضاف أن تركيا لن تسمح بزعزعة الهدوء الحاصل في إدلب عقب مذكرة التفاهم المبرمة بين أنقرة وموسكو، في 5 من أذار الماضي، لإرساء الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنها وعبر مؤسساتها المعنية تتابع الوضع من كثب في المنطقة، وتتخذ جميع التدابير اللازمة.