“داعش” تستخدم الدمى لتدريب الأطفال على الذبح
قالت صحيفة التلغراف اليوم الاثنين، 20 تموز، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” اعتمد على الدمى لتدريب مقاتليه “الجهاديين” من الأطفال على الذبح في البلدات الإيزيدية شمال العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر التنظيم ذبحوا كبار السن من الرجال واستعبدوا النساء والفتيات، بعد اقتحامهم للبلدات الإيزيدية شمال العراق العام الماضي، مؤكدة أنه أجبر الأطفال على اعتناق الإسلام ليكونوا “مقاتلين جهاديين”، ونظّم معسكرات لتدريبهم على الذبح مستخدمًا الدمى.
يحيى (14 عامًا)، وهو اسم وهمي لأحد أطفال المنطقة هرب مع أخيه من معسكر “الفاروق للأشبال” في الرقة قبل بضعة أشهر، بعد أن قضى خمسة أشهر داخله، تحدّث إلى الصحيفة “أحضروا لنا الدمى وعلمونا كيف نمسك بالسيف ونقطع الرأس”.
وشرح يحيى تعليمه للطريقة الصحيحة في قطع الرأس، “في المرة الأولى ضربته بالسيف ولكني لم أستطع قطعه، ولا حتى في المرة الثانية ولا الثالثة، لكنهم بعد ذلك علموني مسك السيف وطريقة قطع الرأس، وقالوا لي اعتبره رئيس الكفار”.
ونوهت التلغراف إلى أن هذه الجهود جاءت بهدف بناء جيل جديد من “المتشددين”، الأمر الذي نسبته للسكان الذين فروا من البلدات الإيزيدية ولا يزالوا يعيشون في سوريا والعراق.
وكان المكتب الإعلامي لولاية حمص، كما يسميها تنظيم “الدولة الإسلامية”، نشر الخميس (16 تموز)، إصدارًا يظهر تصفية النقيب رئيف العلي من مدينة جبلة بعد أسره في مدينة تدمر، على يد طفل ممن يطلق عليهم “أشبال الخلافة”، في حادثة كانت الأولى من نوعها لطفل يذبح أحد الأسرى لدى التنظيم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :