أول تصريح بعد تعيينه مبعوثًا.. يفيموف: لن نترك سوريا في الأيام العصيبة
تحدث السفير الروسي ومبعوث الرئيس، فلاديمير بوتين، إلى سوريا، ألكسندر يفيموف، عن عدم تخلي روسيا عن سوريا في هذه الأوقات.
وقال يفيموف في كلمة مصوّرة بمناسبة “العيد الوطني لجمهورية روسيا” اليوم، الجمعة 12 من حزيران، إن “روسيا لن تترك سوريا في هذه الأيام العصيبة”.
وأضاف يفيموف، “خلال خمس سنوات من مكافحتنا ضد العدو المشترك، تمكنّا من التوصل إلى أعلى مستويات الثقة والتفاهم بيننا، وبفضل الجهود الموحدة، أحرزنا الكثير خلال هذه الفترة”.
وكان بوتين عيّن يفيموف مبعوثًا خاصًا لتطوير العلاقات مع سوريا، في 25 من أيار الماضي، ما أثار جدلًا واسعًا بين سوريين، اعتبروه زيادة هيمنة روسية على القرار في سوريا.
وتأتي تصريحات المبعوث الروسي في ظل أزمة اقتصادية تعصف بمناطق النظام السوري، لكنه لم يشر إلى مساندة روسية اقتصادية للنظام بهدف الخروج من الأزمة.
وأشار يفيموف إلى أن روسيا عازمة على مواصلة التعاون مع سوريا وبنشاط، حول إعادة الإعمار وعودة اللاجئين والعمل في إطار اللجنة الدستورية.
وكانت وسائل إعلام روسية نشرت، خلال نيسان الماضي، عدة مقالات، تتحدث عن الفساد المستشري داخل حكومة النظام السوري، إضافة للتشكيك بشعبية رئيسه، بشار الأسد.
وهاجمت “وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية” النظام السوري، ووصفت رئيسه بأنه “ضعيف، ولا يتحكم بالوضع في البلاد”.
وحرّكت هذه الانتقادات الجدل حول وجود خلاف بين روسيا والنظام السوري، إذ قال المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، خلال ندوة في معهد “hudson”، في 12 من أيار الماضي، إن “روسيا ليست سعيدة مع الأسد، ولكن الروس لا يرون بديلًا له، ومصلحتهم هي الحفاظ على قواعدهم”.
لكن يفيموف رد على هذه التصريحات قبل تعيينه مبعوثًا للرئاسة الروسية في سوريا، في مقابلة مع صحيفة “الوطن” المحلية، في 21 من أيار الماضي، بأن الإشاعات حول الخلافات في العلاقات الروسية- السورية ليس لها أي أساس، وتتم بطريقة الكذب وتزوير الحقائق، وهي عبارة عن عملية تخريب إعلامي فقط، وعلّق على ذلك بالقول إن “الكلاب تنبح والقافلة تسير”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :