“أنتم الصوت ونحن صداه”.. دعوات للتظاهر في الجولان المحتل دعمًا للحراك في سوريا

مظاهرة في مدينة السويداء - 10 حزيران 2020 (السويداء 24)

camera iconمظاهرة في مدينة السويداء - 10 حزيران 2020 (السويداء 24)

tag icon ع ع ع

أطلق ناشطون في الجولان السوري المحتل جنوبي سوريا دعوة للتظاهر في ساحة مقبرة الشهداء بمدينة مجدل شمس غدًا، الجمعة 12 من حزيران، دعمًا لـ”الحراك الثوري” المناهض للنظام السوري.

وقالت الناشطة آرام أبو صالح لعنب بلدي اليوم، إن الدعوات جاءت بعد فترات طويلة من القمع، لإبعاد الجولان السوري المحتل عن الحراك الثوري في سوريا، مشيرة إلى أن المنطقة شاركت في المظاهرات السلمية ضد النظام السوري منذ العام 2011 حتى 2013.

وتوقف بعدها نشاط المظاهرات بسبب القمع الذي تعرض له المشاركون في المظاهرات، سواء عبر التهديد باعتقال أقارب الناشطين المقيمين في سوريا، أو عبر أنصار حزب “البعث” في الجولان، وعناصر المخابرات التابعين للنظام السوري، الذين احتكروا الموقف في الجولان وصدّروا صورة مفادها أن الجولان مؤيد للنظام السوري، بحسب آرام أبو صالح.

كما تعرضت المظاهرات لقمع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فالمتظاهرون لا يقدمون أي طلب للحصول على رخصة للتظاهر لغياب الاعتراف بهم، ما يجعلهم بين كماشتي قمع.

والدعوة الحالية هي تأكيد أن أهالي الجولان يساندون أهلهم في جميع الأراضي السورية، ونتيجة علاقة ناشطي الجولان بجبل العرب (السويداء) داخل الأراضي السورية، والتواصل الذي دار بين الطرفين خلال الأيام الأخيرة، قرر ناشطو الجولان دعمهم، ودعم السوريين في درعا وإدلب وحلب وغيرها من المحافظات السورية.

ولم تستبعد آرام تعرض المظاهرة للقمع من قبل قوات الاحتلال، ولا تعرف ما ستؤول إليه الأمور بالنسبة للمؤيدين للنظام الذين شاركوا في القمع في وقت سابق.

وخرجت في محافظة السويداء جنوبي سوريا مظاهرات خلال الأيام الماضية، طالبت برحيل الأسد، واحتجت على الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سوريا، كما رفعوا لافتات طالبت بإطلاق سراح المعتقلين.

https://www.enabbaladi.net/archives/357843

 

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة