أفرغت السفينة الإيرانية “SHAHR E KORD” حمولتها في ميناء “اللاذقية” السوري، بحسب ما رصدته عنب بلدي على موقع “marinetraffic”.
ووصلت سفينة الشحن الإيرانية، التي بُنيت في 2012، إلى الميناء، الثلاثاء الماضي، وأفرغت حمولتها خلال 12 ساعة، وغادرت أمس، الأربعاء 10 من حزيران.
ولم يصدر عن النظام السوري أي توضيح حول محتوى السفينة، إن كان شحنات نفطية أم غير ذلك.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، فإن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت في عام 2018 عقوبات على السفينة التابعة لخطوط الشحن الإيرانية.
ويأتي ذلك في ظل أزمة اقتصادية تعصف بحكومة النظام السوري، نتيجة تدهور الليرة السورية إلى مستويات قياسية.
ووصل سعر صرف الليرة السورية إلى حدود ثلاثة آلاف ليرة سورية، ما أدى إلى إغلاق المحلات التجارية وامتناع عن الشراء والبيع.
من جهته، قال رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، الأحد الماضي، في كلمة له أمام مجلس الشعب، “نتواصل مع الدول الصديقة ونعمل معها ضمن العديد من العناوين، أحدها الحصول على قروض، معتبرًا أن هذا شيء قائم بعلاقات الدول”.
ولم يكشف خميس عن أسماء الدول، إلا أن ذلك قد يعتبر إشارة إلى إيران التي دعمت النظام السوري عسكريًا واقتصاديًا بشكل كبير خلال السنوات الماضية، إذ قدمت ثلاثة قروض ائتمانية بقيمة 5.6 مليار دولار.
كما قال عضو البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، في أيلول الماضي، إن إيران أعطت ما بين 20 و30 مليار دولار لنظام بشار الأسد، وتجب استعادة هذه الأموال التي تعود إلى الشعب.
ويأتي وصول السفينة قبل أيام من تطبيق قانون “قيصر”، الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في 17 من حزيران الحالي.
وينص القانون على معاقبة كل من يقدم الدعم للنظام السوري، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول الحليفة للأسد.
–