أصحاب المخابز الخاصة في سوريا “غير راغبين” بـ”البطاقة الذكية”

  • 2020/06/11
  • 3:45 م

كشفت مديرية مؤسسة المخابز السورية، عن عدم قبول بعض أصحاب المخابز في القطاع الخاص بيع الخبز عبر “البطاقة الذكية”.

وقال مدير المؤسسة السورية للمخابز، جليل إبراهيم، إن “تطبيق بيع الخبز عبر البطاقة الإلكترونية الذكية لا يلقى القبول من بعض أصحاب المخابز في القطاع الخاص”، وفقًا لما نشرته صحيفة “الوطن”.

وأشار إلى أن “أصحاب المخابز كانوا يستفيدون من تهريب الدقيق التمويني لتحصيل أرباح كبيرة”، بينما يؤدي التوزيع عبر “البطاقة” إلى “زيادة الرقابة ومنع التلاعب”.

وأفاد أن العمل جارٍ لتطبيق توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية بدقة أكثر، مرجّحًا الوصول إلى نحو 20% من الوفر الناتج نتيجة “ضبط عمليات الهدر، وتهريب الدقيق التمويني، وبيع الخبز كأعلاف”.

وأشار إلى أنه لا يمكن وضع إحصاء دقيق لنتائج تطبيق توزيع الخبز في محافظتي دمشق وريف دمشق، عبر البطاقة الإلكترونية حاليًا.

وعلّل ذلك بتزامن تطبيق خطة التوزيع مع الإجراءات المتعلقة بالتصدي لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، إضافة إلى تغيّر العادات الاستهلاكية بحلول شهر رمضان.

ولفت إلى الإعلان عن مناقصة لإعادة تأهيل سبعة مخابز في محافظة حمص، وهي مخابز حمص، تلكلخ، القصير، الربوة، الملعب، الشماس، النزهة، بطريقة الضم أو التنزيل.

بيع الخبز عبر “البطاقة الذكية”

اعتمدت وزارة التجارة في حكومة النظام السوري، في نيسان الماضي، بيع الخبز عبر “البطاقة الذكية” في محافظتي دمشق وريف دمشق.

وأشار، حينها، معاون وزير التجارة الداخلية إلى أن القرار سيشمل لاحقًا محافظتي حلب وطرطوس تباعًا، ثم بقية المحافظات السورية، ضمن مدة شهر تقريبًا وحسب الإمكانيات.

وبحسب سليمان، فإن التجربة الجديدة وفرت ما يزيد على 200 ألف ربطة خبز، كانت “تسرق من قبل أصحاب النفوس الضعيفة”، بينما رد متابعون بأنها ناتجة عن تحديد الكميات المخصصة لكل أسرة.

وحددت الوزارة الكميات المخصصة لكل أسرة، بحيث تحصل الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد على ربطة خبز واحدة يوميًا، بينما تحصل الأسرة التي تضم أربعة إلى سبعة أشخاص على ربطتي خبز في اليوم.

وتحصل الأسرة التي يتجاوز عدد أفرادها سبعة أشخاص على ثلاث ربطات خبز يوميًا، أما بالنسبة للحالات الخاصة كـ”الأعزب” فعملية شراء الخبز ستكون عن طريق بطاقات “الماستر”.

وكانت رئاسة مجلس الوزراء أعلنت، في 24 من آذار الماضي، إيقاف بيع الخبز بشكل مباشر للمواطنين، لمنع التجمعات، وكلّفت وزارتي التجارة الداخلية والإدارة المحلية والبيئة، بتأمين الخبز عبر السيارات الجوالة والمعتمدين، بإشراف الواحدات الإدارية.

وقالت إن هذا القرار جاء ضمن حزمة الإجراءات في مواجهة فيروس “كورونا”، لتخفيف مظاهر الازدحام على الأفران.

مقالات متعلقة

  1. "السورية للمخابز" تطلب تعديل الكمية المخصصة من الخبز عبر البطاقة الذكية
  2. "التجارة الداخلية": توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية كان تجريبيًا فقط
  3. قضية الخبز تتفاعل.. انتقادات لقرارات الوزير عمرو سالم
  4. "توطين" الخبز لم يطبق لدى معتمدي دمشق بعد

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية