تعرض الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” شرفان درويش، لمحاولة اغتيال بريف حلب الشرقي، وهي المحاولة الثانية بعد أخرى في عام 2019.
وقال درويش، لوسائل إعلام محلية، إن محاولة الاغتيال حدثت صباح أمس، عندما كان في طريق العودة من مهمة، مشيرًا إلى أن الأضرار اقتصرت على المادية.
وقال موقع “نورث برس”، إن عبوة ناسفة زُرعت على الطريق بين مدينة منبج وسد تشرين بريف حلب الشرقي.
ولم يصدر “مجلس منبج العسكري” أي توضيح أو معلومات تتعلق بالحادثة، حتى الساعة.
وتعرض درويش عام 2019، لمحاولة اغتيال عبر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين، أُصيب خلالها بطلقات نارية.
وتسلم “مجلس منبج العسكري” مهامه في آب 2016، بعد إخراج تنظيم “الدولة الإسلامية” من منبج إثر معارك ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تمثل العمود الفقري لـ“قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وتأتي محاولة اغتيال درويش بالتزامن مع شن “قسد” حملة أمنية واسعة ضد تنظيم “الدولة” في المنطقة، حيث أنهت، أمس، المرحلة الأولى باعتقال العشرات ممن تتهمهم بالتعامل مع التنظيم.
وكثف تنظيم “الدولة”، خلال الأشهر الماضية، من استهدافه لقيادات وعناصر من “قسد”، خاصة في ريف دير الزور، إلا أنه لم يتبنَّ بعد محاولة اغتيال الناطق باسم “مجلس منبح العسكري” شرفان درويش.
–