شركة سورية تربح المناقصة.. انتهاء الجدل حول استثمار محطة الحجاز بدمشق
أنهى المدير العام للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، حسنين محمد علي، الجدل حول الشركة التي ستستثمر مجمع “نيرفانا” بجوار محطة الحجاز في العاصمة دمشق.
وقال علي في حوار مع برنامج “المختار” على إذاعة “المدينة إف إم” المحلية نُشر أمس، الأربعاء 10 من حزيران، إن شركة “الحجاز للاستثمار السورية الخاصة” هي من ستستثمر مجمع “نيرفانا”.
وتبلغ مدة العقد ثلاث سنوات ببدل نحو مليار و600 مليون ليرة، يتضمن فندق خمس نجوم، مكونًا من 12 طابقًا ومجمعًا تجاريًا ومطعمًا وأربعة طوابق تحت الأرض.
وسينشأ على مساحة أرض خمسة آلاف متر مربع بجوار المحطة، على أن تعود ملكية المجمع بالكامل بعد 45 سنة للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي.
وبعد تصديق العقد من وزارة السياحة سينذر أصحاب المحلات و”كازية الوليد” و”مقهى الحجاز”، استعدادًا لتنفيذ المشروع.
وكانت أربع شركات سورية قدمت طلبات لاستثمار المجمع، انتهت بحصول “شركة الحجاز للاستثمار السورية الخاصة” على العقد.
وفي تشرين الأول الماضي أعلنت “المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي” عن طرح المشروع، وسيكون مكان العقار “748” الذي يشغله “مقهى الحجاز” ومحطة وقود وبعض المحلات التجارية، العائدة ملكيتها إليها.
وأثار إنشاء مبنى كبير بجوار محطة الحجاز وعدة أبنية تاريخية أخرى في المنطقة استياءً من قبل السوريين، واعتبروه أنه سيشوه عمارة المنطقة وسيطغى على بناء محطة الحجاز، إضافة إلى إنهاء وجود “مقهى الحجاز” الذي يعتبر أحد أشهر المقاهي الشعبية في دمشق.
يشغل موقع المشروع أحد أهم المواقع الحيوية وسط دمشق، بالقرب من ساحة المرجة وسوق الحميدية وقلعة دمشق والجامع الأموي، ويطل على شارعي النصر وخالد ابن الوليد.
“مقهى الحجاز” الذي سيزال في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وتبلغ مساحته ألفًا و600 متر مربع، بقاعتين شتوية 900 متر مربع، وفسحة سماوية (قسم صيفي) تتسع لنحو 600 شخص.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :