حددت المملكة العربية السعودية شرطين لعودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض ودمشق.
وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في حديث لقناة “روسيا اليوم” (RT) اليوم، الأربعاء 10 من حزيران، إنه “من الممكن أن تعود العلاقات بين الرياض ودمشق ببساطة، وفي أي يوم وأي لحظة”.
وشرطا عودة تلك العلاقات هما “نهاية الأزمة السورية”، و”التوافق بين مكونات الشعب السوري على التوجهات المستقبلية في البلاد”، مؤكدًا أنه “لا بد أن تعود سوريا يومًا ما إلى جامعة الدول العربية”.
وحول فتح سفارة بلاده في دمشق، أكد المعلمي أن “الوقت لم يحن بعد لهذه الخطوة”، وأنه لا توجد خطوة مشابهة للخطوة الإماراتية في الأفق القريب.
وكانت المملكة العربية السعودية ربطت سابقًا فتح سفارتها في العاصمة دمشق بتقدم وتطور العملية السياسية الخاصة بسوريا.
ونقلت صحيفة “عكاظ” عن وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في آذار الماضي، قوله، “من المبكر الحديث عن فتح السفارة في سوريا، وإعادة فتحها مرتبطة بالعملية السياسية”.
وأضاف الجبير أن إعادة سوريا إلى الجامعة العربية مرتبطة بالتقدم الذي يتم إحرازه في العملية السياسية، و”أعتقد أنه ما زال الموضوع مبكرًا، وأن هذه وجهة نظر الجامعة العربية بشكل عام”.
وكانت السعودية استدعت سفيرها من دمشق في آب 2011، ثم أعلنت، في آذار 2012، إغلاق سفارتها في دمشق وسحب جميع الدبلوماسيين والعاملين فيها.
أما الجامعة العربية فعلّقت عضوية النظام السوري في 12 من تشرين الثاني عام 2011، ودعت إلى سحب السفراء من دمشق، إلى حين تنفيذ النظام كامل تعهداته في توفير الحماية للمدنيين السوريين.
وأعادت بعض الدول علاقاتها مع النظام السوري، منها البحرين والإمارات، عبر افتتاح سفارتيهما في العاصمة دمشق، في كانون الأول 2018، بعد قطيعة دبلوماسية لسنوات.
–