رجل أعمال سوري في الكويت يعلن تحويل “مبالغ ضخمة” إلى سوريا

  • 2020/06/10
  • 3:52 م

أعلن رجل الأعمال ورئيس “رابطة التجار السوريين” في الكويت، فهد خضير، تحويل مبالغ “ضخمة” من الأموال إلى داخل سوريا، من أجل تحسين قيمة الليرة السورية.

وقال خضير في مقابلة مع موقع “سيرياستيبس” المحلي اليوم، الأربعاء 10 من حزيران، إنه بالتعاون مع عدد كبير من التجار ورجال الأعمال، بدأت “الرابطة” بخطوات جدية لدعم الليرة السورية عبر عدة مراحل.

والمرحلة الأولى ستكون “تحويل مبالغ ضخمة إلى داخل البلاد”، بحسب خضير، معتبرًا أن ذلك سينعكس على انخفاض سعر الصرف، ويسهم في حد نشاط المضاربين والمتاجرين.

أما الخطوة الثانية فهي دعم الصناعيين في مناطق النظام، وتأمين أسواق خارجية لهم للبضائع المسموح بتصديرها، في حين رفض الحديث عن المرحلة الثالثة التي تتعلق بتنفيذ قانون “قيصر”.

وكانت الليرة السورية شهدت تدهورًا غير مسبوق في قيمتها أمام الدولار، ووصلت إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية، أمس، قبل أن تتحسن بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية وتعود إلى ألفي ليرة سورية.

ولم يصدر أي تصريح من قبل حكومة النظام حول المبادرة التي تعتبر فردية وإعلامية حتى الآن، خاصة أنها تأتي قبل أيام من تطبيق قانون “قيصر”، الذي يمنع تقديم أي دعم للنظام السوري.

و”قيصر” هو مشروع قانون أقره مجلس النواب الأمريكي في 15 من تشرين الثاني 2016، واعتمده مجلس الشيوخ في 17 من كانون الأول 2019، ومن المفترض أن يبدأ تطبيقه الأسبوع المقبل.

وينص القانون على معاقبة كل من يقدم الدعم للنظام السوري، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على النظام السوري والدول الحليفة.

وظهرت خلال الأشهر الماضية عدة مبادرات من قبل رجال أعمال وصناعيين لدعم الليرة السورية، لكن دون جدوى.

وكان مصرف سوريا المركزي عقد، في أيلول 2019، اجتماعًا لرجال أعمال سوريين وغرف التجارة والصناعة لدعم الليرة السورية.

وحضر الاجتماع “حيتان” الاقتصاد السوري، وضم كلًا من رجال الأعمال سامر فوز ووسيم قطان ومحمد حمشو وغسان القلاع وسامر الدبس.

وكان رئيس اتحاد غرف التجارة، غسان القلاع، أعلن أن الغرفة تعمل على إحداث صندوق لدعم الليرة السورية بالقطع الأجنبي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “تشرين” الحكومية، في 23 من أيلول 2019، لكن دون أي تأثير على أرض الواقع.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية