زهير رمضان “باقٍ ويتمدد”.. ويثير حفيظة الفنانين

  • 2020/06/11
  • 6:49 م
الممثل زهير رمضان (ويكيبيديا)

الممثل زهير رمضان (ويكيبيديا)

أسفرت انتخابات “نقابة فناني سوريا” عن انتخاب زهير رمضان نقيبًا للفنانين مرة جديدة.

وأثارت نتيجة الانتخابات حفيظة فنانين سوريين انتخبوا منافسه الممثل فادي صبيح.

وتولى رمضان نقابة الفنانين للمرة الأولى في عام 2014، ولمدة ست سنوات.

وحقق رمضان الفوز بعد الانتخابات التي جرت أمس، الأربعاء 10 من حزيران، عقب فوز قائمته بالانتخابات، بحسب موقع “بوسطة” المختص بالشؤون الفنية.

وضمت القائمة نزيه أسعد وزهير رمضان وعبد الله بيطار وعماد جلول وهادي بقدومس وكمال الحريري وميرفت رافع.

كما ضمت ريم عبد العزيز وأسعد عيد وأسامة السلطان ونبيل أبو الشامات.

وهذه القائمة انتخبت من بينها زهير رمضان ليكون نقيبًا للفنانين.

منع دخول الإعلام

ومُنع الإعلاميون من الدخول إلى النقابة لتغطية الانتخابات، بحسب ما أورده موقع “بوسطة”، دون بيان الأسباب، قبل أن يسمح بدخولهم لاحقًا.

وقالت رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين، تماضر غانم، في تصريحات لإذاعة “شام إف إم”، إنها “تفاجأت من منع دخول وسائل الإعلام”، بسبب توجيهات من حزب “البعث”، الذي نفى بدوره لغانم هذا الأمر وفقًا لتصريحاتها.

وسبق أن أثار وصول زهير رمضان إلى رئاسة النقابة كثيرًا من إشارات الاستفهام، مع تحكمه بمفاصل النقابة.

ردود الفعل

وقالت رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين، تماضر غانم، في تصريحات لإذاعة “نينار إف إم”، إن الإنتخابات “كانت نزيهة لكن آليتها سيئة”.

كما اتهمت رمضان “بإقصاء فرع دمشق ومحاربته”، مشيرة إلى منعه دخول الإعلام لتغطية الانتخابات.

واعتبرت الإعلامية لانا الجندي أن فوز رمضان “دلالة على ما سيحصل على جميع الصعد في سوريا.. البقية بحياتكم كان لدينا بلد”.

واستبق المخرج محمد زهير رجب نتيجة الانتخابات بقوله، “أرجو أن تكون الانتخابات نظيفة ونزيهة، وأنا أول المباركين للمجلس الجديد”.

بينما تساءل الكاتب رامي كوسا، عبر صفحته في “فيس بوك”، أين سيذهب في حال تعرض لمشكلة كعامل في الوسط الفني السوري بعد انتصار زهير رمضان، معتبرًا إياه “أصل المشكلة”.

وقالت الكاتبة إيمان السعيد، “فوز رمضان يؤكد قوله: أنا باقٍ وأتمدد غصبًا عن الجميع”.

 

جدل سابق حول رمضان

وواجه رمضان خلال السنوات الماضية هجومًا واسعًا من عدد من الفنانين السوريين، المعارضين للنظام السوري أو الموالين له، على خلفية قراراته.

إذ سبق وأصدر النقيب قرارات بفصل عشرات الفنانين السوريين من النقابة، وهاجم الفنانين المعارضين ممن “دعموا الإرهاب”، على حد تعبيره، ودعا آخرين للعودة إلى سوريا.

وقالت الممثلة عزة البحرة، في حديث سابق لعنب بلدي، إن النقابة باتت من دون أي دور حقيقي سوى جباية الضرائب من الفنانين، وعقد اتفاقيات مع شركات الإنتاج لحماية العقود الوهمية التي تقدمها الشركات، وحصولها على ضرائب أقل، في مقابل تأمين أدوار لممثلين بعينهم.

ووصفت الممثلة هزار الحرك دور النقابة تجاه حماية الفنانين السوريين بالقاصر، مذكّرة بالفنان المعتقل منذ عام 2012 زكي كورديللو، الذي لم تحرك النقابة ساكنًا تجاه السؤال والدفاع عنه وعن ابنه مهيار.

واعتبرت هزار الحرك أن النقابة تحولت إلى أداة قمع وطعن وعقاب تجاه الفنانين المعارضين، أو الفنانين الذين لم يثبتوا ولاءهم لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، في حين يرى بسام قطيفان أن كل فرع مخابرات في سوريا لديه مندوب أو أكثر في النقابة.

وترى الممثلة عزة البحرة أن النقابة تحولت إلى “منبر” لمهاجمة الفنانين المعارضين، كما فعل زهير رمضان.

في حين أطلق الممثل باسل خياط تصريحًا هاجم من خلاله النقابة وعملها، ضمن برنامج “أكلناها”، الذي قدمه الممثل باسم ياخور، عبر قناة “لنا”.

وقال باسل خياط، إن فصله من النقابة لم يكن بناء على عدم دفعه الاشتراكات المترتبة عليه، بل بسبب تصريحات نُسبت له دون دليل، معتبرًا أن الاشتراكات الشهرية للنقابة تحتاج إلى إعادة جدولة، ومن حق الفنان معرفة ما الذي يدفعه وماذا سيحصل بالمقابل من النقابة.

مقالات متعلقة

فن وثقافة

المزيد من فن وثقافة