بتهمة التجسس.. الإعدام لإيراني قدم معلومات عن تحركات سليماني
أعلن القضاء الإيراني صدور حكم الإعدام بحق شخص إيراني، بتهمة تقديم معلومات كشفت عن مكان وجود قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، قاسم سليماني.
وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، في تصريحات له بمؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء 9 من حزيران، نقلها موقع “Parsine” الإيراني، إن “مواطنًا إيرانيًا قدم معلومات لأجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية حول مكان قاسم سليماني”.
وأضاف أن “محمود موسوي مجد ضالع بالتجسس لمصلحة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد، وحُكم عليه بالإعدام بتهمة تقديم معلومات عن سليماني للأعداء”، وينفذ حكم إعدام المدان قريبًا بحسب المتحدث باسم القضاء الإيراني.
وأوضح المتحدث أن المدان، “كان على صلة بالموساد وجهاز المخابرات المركزية، ويقدم معلومات في مجال الأمن والقوات المسلحة الإيرانية مقابل المال”.
ولم يكشف إسماعيلي عن الأدلة التي أدانت المتهم، ونشرت حسابات إيرانية عبر “تويتر” صورة للمتهم برفقة الجنرال في “فيلق القدس”، حسين همداني، الذي قُتل في حلب عام 2015.
#سید_محمود_موسوی_مجد فرزند سید کاظم یکی از جاسوسان سازمان سیا و موساد بوده که در قبال اخذ دلار در حوزههای امنیتی نیروهای سپاه قدس جاسوسی میکرد و محلهای تردد شهیدسلیمانی ر در اختیار دشمن قرار میداد به اعدام محکوم شد که این حکم در دیوان عالی کشور تأیید شده و به زودی اجرا میشود. pic.twitter.com/VH78WD07bS
— اخراجی2 🇮🇷 (@ekhrajii) June 9, 2020
وتحدث عن تحقيقات أخرى مستمرة بحق أشخاص متهمين بالتجسس لمصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي 3 من كانون الثاني الماضي، أعلن “الحشد الشعبي العراقي” مقتل سليماني، ونائب رئيس هيئة “الحشد”، “أبو مهدي المهندس”، إثر غارة جوية استهدفت موكبهما على طريق مطار “بغداد” الدولي.
ومطلع حزيران الحالي، أعلن وزير الخارجية الإیراني، عباس موسوي، أن بلاده شكلت لجنة خاصة للتحقيق باغتيال سليماني بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
وكان مسؤولون أمنيون عراقيون اتهموا موظفين في مطار “بغداد” وشركة طيران “أجنحة الشام” السورية بالمساعدة في عملية اغتيال سليماني، عبر تقديم معلومات للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز“ في 9 من كانون الثاني الماضي.
وبحسب مسؤولين عراقيين، فإن موظفين في شركة “أجنحة الشام” يخضعان لتحقيق تجريه المخابرات التابعة للنظام السوري، كما يحقق جهاز الأمن الوطني في بغداد بشأن عاملي الأمن بالمطار، دون إعلان نتائج ما توصلت إليه التحقيقات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :