“مغاوير الثورة” يصد هجومًا للنظام بالقرب من قاعدة “التنف” الأمريكية
أعلن فصيل “جيش مغاوير الثورة” التابع لـ”الجيش الحر” تصديه لمحاولة تسلل نفذتها قوات النظام السوري في منطقة التنف، في البادية السورية.
وقال “مغاوير الثورة” في بيان أمس، الاثنين 8 من حزيران، إن قوات النظام حشدت قواتها عند الجهة الغربية لمنطقة الـ”55 كم” في محيط قاعدة “التنف”، وعند محاولتها الدخول إلى المنطقة، اشتبكت مع عناصر “مغاوير الثورة”.
وأضاف البيان أنه أُرسلت تعزيزات إلى المنطقة، وتم الرد على مصادر الهجوم، مشيرًا إلى إيقاع خسائر وصفها بـ”الفادحة” في صفوف قوات النظام.
وتسيطر على المنطقة قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتوجد فيها قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية، ومخيم “الركبان” للنازحين السوريين.
وتقع قاعدة “التنف” التابعة للتحالف الدولي قرب معبر “التنف” الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
وتتمركز قوات أمريكية فيها، تدعم وتحمي فصائل معارضة موجودة في منطقة الـ”55 كم” داخل الأراضي السورية.
ومن أبرز الفصائل في المنطقة قوات “الشهيد أحمد العبدو” و”جيش مغاوير الثورة”.
وفي شباط الماضي، نعى “مغاوير الثورة” أحد عناصره إثر اشتباكات مع قوات النظام التي تسللت إلى داخل منطقة الـ”55 كم”، شرقي البادية السورية.
وأجرت الولايات المتحدة الأمريكية مناورات عسكرية إلى جانب “مغاوير الثورة” في منطقة التنف ومحيطها، في أيلول 2019، وفي تشرين الأول 2018، حين نفذت ضربات جوية تدريبية داخل منطقة الـ”55 كم” بالقرب من معسكر “التنف”، لإثبات قدرتها على حماية المنطقة من أي تهديد.
بينما استهدف التحالف الدولي عدة مرات مواقع وأرتالًا لقوات النظام، في محيط القاعدة، على خلفية اقترابها من المنطقة المحظورة في التنف.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :