على وقع هتافات عام 2011
نادت بسقوط الأسد.. مظاهرات في السويداء لليوم الثاني على التوالي
خرجت لليوم الثاني على التوالي مظاهرات في مدينة السويداء جنوبي سوريا، نادت بسقوط النظام ورحيل بشار الأسد.
كما ردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مبنى المحافظة اليوم، الاثنين 8 من حزيران، هتافات داعمة للمحافظات السورية.
وتضمنت الهتافات “السوري يرفع يده بشار لا نريده” و”يا سوريا السويداء معاك حتى الموت”، وذلك قبل توجه المحتجين إلى سوق المدينة.
ونشرت شبكة “السويداء 24” تسجيلات مصوّرة للمظاهرات في المدينة.
وشهدت المدينة أمس، الأحد 7 من حزيران، مظاهرات حملت الهتافات نفسها، كما طالبت بخروج روسيا وإيران من سوريا، وردد المتظاهرون أمس شعار “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”.
حراك السويداء
في 31 من أيار الماضي، نظم عشرات السوريين في المحافظة وقفة صامتة للاحتجاج على تدهور الظروف المعيشية والاقتصادية والأمنية في المحافظة، حملت عنوان “الأحد الصامت“.
كما شهدت المدينة مظاهرات مطلع العام الحالي، تحت شعار “بدنا نعيش“، حمّلت حكومة النظام السوري مسؤولية تدهور الوضع المعيشي في سوريا.
وانتشرت، حينها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة للمتظاهرين يهتفون لطرطوس وحماة وحمص ودرعا واللاذقية ودمشق.
وكان شعار “الشعب السوري واحد” من أكثر الشعارات التي رددها المتظاهرون، بعد أن تراجعت الأوضاع الاقتصادية في معظم الأراضي السورية.
وسبقت هذه المظاهرات صور تداولها ناشطون، في 8 من كانون الثاني الماضي، تظهر كتابات على الجدران ذكرت أسماء شهداء في الثورة السورية، ونادت بحرية المعتقلين والمختطفين.
تبعها خروج مظاهرات لبعض أهالي المحافظة احتجاجًا على غلاء الأسعار وتراجع الأوضاع المعيشية والاقتصادية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 15 من كانون الثاني الماضي.
وتشهد الأسواق في مناطق سيطرة النظام السوري إغلاقات لمحال تجارية ردًا على تدهور قيمة الليرة السورية، إضافة إلى فقدان العديد من أصناف الدواء في الصيدليات التي بادر عدد كبير منها للإغلاق، إلى جانب ارتفاع حاد في أسعار السلع الغذائية.
وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات الأجنبية، بلغ سعر الصرف، اليوم، للمبيع 3150 ليرة سورية لكل دولار أمريكي، وللشراء 3050 ليرة.
وكان صرف الدولار تجاوز، في 4 من حزيران الحالي، حاجز 2000 ليرة سورية، لأول مرة في تاريخ العملة السورية، وسط مساعٍ للبحث عن حلول للتصدي لانهيارها.
واتخذ مصرف سوريا المركزي خطوات وإجراءات وُصفت بـ”المشددة”، منها إغلاق شركات للحوالات المالية، ومعاقبة الأشخاص الذين يعملون على تسلّم أو تسليم الحوالات المالية الواردة من خارج البلاد، خارج إطار شركات الصرافة المعتمدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :