أطلق ناشطون في مدينة الباب بريف حلب الشمالي حملة للمطالبة بانتخابات يختار خلالها الأهالي أعضاء المجلس المحلي، رافضين طريقة اقتصار المشورة على النقابات والعشائر والفصائل العسكرية ومخاتير الأحياء وأعضاء المجلس القديم.
وانتشرت عبارات “السلطة للشعب”، و”بدنا انتخابات”، على الجدران في أنحاء المدينة أمس، الأحد 7 من حزيران.
وبحسب ما قاله الناشط في مدينة الباب عمار الخلف لعنب بلدي، فإن الهدف من الحملة هو الإصرار على منح الشعب حرية اختيار ممثليه في المجلس، تطبيقًا لما خرج من أجله الشعب ثورة ضد النظام السوري.
وأضاف الخلف أن الحملة أتت كخطوة ثانية بعد عريضة أطلقوها، في 9 من أيار الماضي، طالبوا فيها بذات المطالب، ولاقت حينها تفاعلًا جيدًا من الناس.
وأصدر المجلس المحلي في مدينة الباب بيانًا عبر صفحته على “فيس بوك”، في 28 من نيسان الماضي، نص على تجديد المجلس دون تحديد الآلية.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، أوضح العضو السابق في المجلس الدكتور أحمد عابو، أن الآلية التي يتم فيها تجديد المجلس حاليًا هي اختيار ثلاثة ممثلين من كل نقابة وتجمّع في المدينة، يفاضل بينهم مستشارون أتراك تابعون لولاية غازي عنتاب التركية لاختيار مجموعة لتشكّل المجلس الجديد.
–
https://www.enabbaladi.net/archives/388883