اعتبر وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم، الأحد 7 من حزيران، أن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) حجب الضوء عن مأساة محافظة إدلب الإنسانية (في إشارة إلى النازحين في الشمال السوري)، التي قال إنها تحدث على مرأى العالم بأسره.
وأضاف الوزير التركي في كلمة ألقاها خلال “اجتماع المساعدات الإنسانية لإدلب” بولاية هاتاي الحدودية مع سوريا، أن مأساة إدلب لا تعني أهلها أو تركيا فحسب بل هي مأساة البشرية جمعاء، وفق قوله، وتابع “الأوضاع في إدلب لم تتحسن والمسألة لم تحل”.
وقال صويلو “على العالم الذي ادّعى حبه لبعضه البعض في محنة كورونا، بتبادل الموسيقى والتصفيق، ألا يدير ظهره لما تعيشه إدلب”، وفق وكالة “الأناضول“.
ويعيش أكثر من مليون نازح في شمال غربي سوريا داخل مخيمات يتجاوز عددها بحسب إحصائيات الفريق 1270 مخيمًا.
وشهد شهر أيار الماضي، مظاهرات عدة في مخيمات للنازحين، تطالب المنظمات الإنسانية العاملة في مناطقهم بتقديم الدعم اللازم لهم، وخصوصًا المواد الغذائية والصحية.
وكان فريق “منسقو الاستجابة” طالب المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري بتقديم المساعدات إلى مستحقيها.
وخصص “منسقو الاستجابة” في 5 و8 من أيار الماضي، تقريريه لقضية ضعف المساعدات، ومطالبة المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري بتقديم المساعدات إلى مستحقيها.
وانتقد الفريق “ضعف وعشوائية” استجابة عدد من المنظمات، في ظل تزايد حاجة النازحين في المخيمات، بسبب التدابير الوقائية من فيروس “كورونا”.
وقال الفريق في بيان له، إنه تلقى العديد من الشكاوى، حول حرمان الآلاف من المدنيين من المساعدات الإنسانية ضمن العديد من المدن والقرى والمخيمات في شمال غربي سوريا.
وأكد غيابها في بعض المناطق بشكل كامل، نتيجة الخلل الكبير في آلية عمل عشرات المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.