بوابة السد الجنوبي في الحسكة تفتتح للمرة الأولى منذ 2004

camera iconبوابة السد الجنوبي بالحسكة (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

افتتحت مديرية الموارد المائية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، بوابة الري في سد الحسكة الجنوبي، للمرة الأولى منذ عام 2004.

وقال الإداري في “الموارد المائية”، محمد الأسود، اليوم، السبت 6 من حزيران، إن افتتاح البوابة يهدف إلى دعم المحاصيل الصيفية والاكتفاء الذاتي، وفقًا لوكالة أنباء “هاوار”، التابعة لـ “الإدارة الذاتية”.

وأوضح الأسود أن افتتاح البوابة سيدعم الاقتصاد، واستقرار السكان الذين يقطنون على سرير نهر الخابور، مضيفًا أن 70% من سكان المنطقة يعيشون على الزراعة.

وأشار إلى أن بوابة السد تمتد من منطقة العريشة إلى منطقة البصيرة في دير الزور، وستغطي كافة مناطق جنوب السد وهي ” العريشة, الشدادي والمركدة”.

وستكون الافتتاحية، عبارة عن خطة لبرنامج ري المحاصيل الصيفية نسقته مديرية الموارد المائية مع مديريات الإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانية واتحاد الفلاحين، حيث بدأت هذه الخطة بتاريخ 15 من نيسان الحالي وتنتهي في الأول من أيلول وستكون على مدار 11 طلقات.

ولم يستخدم السد الجنوبي في مدينة الحسكة منذ 16 عامًا، بسبب انخفاض منسوب مياهه وعدم تخزين كمية كافية.

بينما شهد العام الحالي ارتفاع كمية المياه المخزنة إلى 605 مليون متر مكعب، وهو الحد الأعظمي للسد، ما دفع الجهات المسؤولة لاتخاذ قرار بفتح بوابة السد.

ويوجد في محافظةَ الحسكة عشرة سدود، هي سدود الحسكة الجنوبي والغربي والشرقي، وجراحي، ومعشوق، والجوادية، وباب الحديد، والمنصورة، وحكمية، والسفان.

وتعتبر سهول محافظة الحسكة مصدرًا رئيسًا  لمحاصيل القمح والشعير والكمّون في سوريا، لكن مع كل فصل ربيع تتعرض مساحات واسعة مزروعة لهذه المحاصيل للتلف بسبب الأمطار الربيعية.

ووفق ما رصدته عنب بلدي، تعرضت الأراضي الزراعية في الحسكة بالشهر الخامس لعاصفة مطرية ترافقت مع تساقط حبات البَرَد مصحوبة برياح شديدة، ما تسبب بإتلاف محاصيل زراعية في عدة  قرى بريف المحافظة الشمالي الغربي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة