إثر هجوم على سيارة إسعاف.. مقتل جندي تركي في إدلب
قُتل جندي تركي وأُصيب اثنان آخران في محافظة إدلب، جراء هجوم على سيارة إسعاف مدرعة.
وأكدت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر” اليوم، السبت 6 من حزيران، مقتل الجندي التركي أمس، الجمعة، في إدلب.
ولم تحدد الوزارة الجهة المنفذة للهجوم، أو مكان الهجوم، واكتفت بنشر نعوة الجندي.
وكان جندي تركي قُتل، في أيار الماضي، متأثرًا بجروح خطيرة بعد إصابته في انفجار مجهول بمنطقة الغسانية، في ريف جسر الشغور بريف إدلب.
وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار الذي وقع بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الروسي فوق إدلب.
إلا أن مراسل عنب بلدي في إدلب أكد أنه ناتج عن انفجار في أحد المنازل، يُعتقد أنه مستودع عائد لـ”الحزب الإسلامي التركستاني” الذي ينشط في المنطقة.
وتزامن الانفجار مع مرور دورية تركية، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود، إضافة إلى إصابة ثلاثة عناصر من “الجيش الحر” كانوا مرافقين للدورية.
وتسيّر القوات التركية والروسية دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “موسكو” الذي وُقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي.
وبدأ تسيير الدوريات عقب الاتفاق، إلا أنها كانت مختصرة في البداية تنطلق بين قرية ترنبة وبلدة النيرب، بسبب اعتصام مدنيين على الطريق لمنع مرور الروس.
لكن بعد تدخل تركيا لفض الاعتصام الذي كان مدعومًا من “هيئة تحرير الشام”، بدأ مسار الدوريات يطول بالتدريج وتخطى حدود مدينة أريحا بريف إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :