أول استهداف لـ”الفرقة الرابعة” بعد تعزيز انتشارها في درعا
قُتل عنصران من مرتبات “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، نتيجة إطلاق النار عليهم في ريف درعا الجنوبي الشرقي، وهي أول عملية استهداف لـ”الفرقة” بعد انتشارها الأخير في درعا، حسب مراسل عنب بلدي.
وقال مراسل قناة “سما” في درعا فراس الأحمد، عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 5 من حزيران، إن مجهولين أطلقوا النار على سيارة تقل جنودًا من “الفرقة الرابعة” على أحد الطرق الترابية جنوب شرقي درعا، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة مجند بجروح بليغة.
وكان النظام السوري استقدم، منتصف أيار الماضي، تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة طفس غربي درعا، ما أثار تخوفًا لدى الأهالي من اقتحام المنطقة.
وفي 26 من الشهر نفسه، أفضى اجتماع بين اللجنة المركزية وضباط في “الفرقة الرابعة”، إلى اتفاق على تعزيز حواجز “الفرقة” في الريف الغربي.
وتكررت عمليات الاغتيال في محافظة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
وتضمنت الاتفاقية وثيقة تعهد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وضباطًا وجنودًا تابعين لقوات النظام، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.
ولا تُعرف الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “الدولة”، تتبنى خلاياه الموجودة في المنطقة بعض عمليات الاغتيال ضد قوات النظام.
ووثّق “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين” في درعا، 70 محاولة اغتيال في أيار الماضي، قتل إثرها 28 مقاتلًا سابقًا في “الجيش الحر”، بينهم 16 ممن التحقوا بصفوف قوات النظام بعد عملية “التسوية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :