خرج المتظاهرون في هذه الجمعة في عدة نقاط في داريا، بالرغم من الإنتشار الأمني قرب غالبية المساجد، وخصوصًا أمام مسجدي البشير والعثمان، برفقة كاميرا قناة الدنيا لتصوير خروج المصلين بشكل طبيعي.
وبعد سماع دوي انفجارات قرب صالة الخولاني توجهت الحشود الأمنية إلى ذلك المكان، في الوقت الذي بدأ فيه بعض الشباب بالتكبير في مظاهرة نادت بإسقاط النظام.
في نفس الوقت كانت مظاهرة أخرى تجوب شارع الثورة باتجاه جامع العباس، تعرضت لإطلاق نار، وفي الطرف الآخر من المدينة خرجت مظاهرة قرب جامع مصعب ابن عمير هتفت للحرية سرعان ما فرقها ميليشيات جميل حسن بإطلاق الرصاص الحي الذي أدى إلى وقوع إصابة في الرجل متوسطة الخطورة.
على صعيد آخر اعتقلت المخابرات الجوية الشاب سمير صبري مراد من جانب مسجد مصعب بن عمير بعد صلاة الظهر وكل من الشاب أحمد الون مع أخوه محمد الون قرب جامع طه اليوم بعد خروجهم من الصلاة مع سيارتهم، كذلك اعتقل الشاب عماد عدنان أبوكم وابن عمه أحمد محمد أبو كم، وسامر فتة وذلك بعد صلاة الظهر.
مساء اليوم نفسه سُمع دوي إطلاق رصاص وانفجارات قرب سكة القطار، ولوحظ انتشار أمني كثيف في ذلك المكان.