اعتقال الأستاذ نبيل الأحمر مع اثنين من إخوته
اعتقل الشيخ نبيل الأحمر يوم الأربعاء 25 كانون الثاني مع أخويه الشيخ ماجد والسيد عبد اللطيف في عملية مداهمة.
والشيخ الاحمر إمام وخطيب جامع أنس بن مالك، كان من أوائل المشايخ الداعمين للثورة اوهم قلائل جدًا في دارياب الأمر الذي دفع وزارة الأوقاف إلى إعفائه من الخطابة ومن ثم ملاحقته أمنيًا.
الشيخ نبيل كان دائم النصح لشباب الثورة بتحقيق العدل بين الناس وعدم ظلم الآخرين أو اتهامهم بالعمالة للنظام حرصًا على عدم إيقاع الفتنة بين أهالي المدينة، كما ساهم الشيخ في دعم أهالي الشهداء والمعتقلين.
يذكر أنه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها رجال دين أو مفكرون في داريا حيث اعتقل الأستاذ خيرو الدباس أبو الخير (52عام) في 2تموز 2011 في عملية مداهمة، وهو حاصل على إجازة في الشريعة وإجازة في القرآن الكريم
كما اعتقل أيضًا الأستاذ عبد الأكرم السقا (68عام) في 14تموز 2011 بعد اقتحام منزله، وهو مفكر إسلامي مجدد وشيخ فاضل أسس الجمعية الخيرية بداريا والثانوية الشرعية للبنات، عُلم أن حالته الصحية متدهورة في الفترة الأخيرة.
ولم يسلم الاستاذ محمد ياسين الحموي (65عام) من يد ميليشيات جميل حسن التي اعتقلته للمرة الثانية في 23 أيلول 2011 مع ابنه محمد بعد مداهمة منزله،
الاستاذ ياسين مدرس لغة عربية متقاعد، له نشاطات فكرية واجتماعية عديدة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :