“صنم” لعبة “ببجي” يثير جدلًا واسعًا.. مطالبات بحذفها

camera iconصورة تظهر الأصنام لتحديث انترو لعبة بوبجي- 4 حزيران (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أثار تحديث للعبة “ببجي” القتالية جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وجود تماثيل تتطلب من اللاعب القيام بحركات عبادة لها.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، فإن التحديث تضمن مجسمات وتماثيل على مبدأ “أصنام” يُجبر اللاعب على تأدية حركات عبادة ودعاء لها، مقابل الحصول على مكافأة من أسلحة وأموال جديدة لإتمام اللعبة.

ولاقى التحديث غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدر مهتمون “هاشتاغ”، “احذفوا لعبة ببجي” وتصدّر قوائم الوسوم الأكثر تداولًا في بعض الدول.

وطالبت حسابات عبر “تويتر” بتوقيف اللعبة، وامتناع المستخدمين عن اللعب، احتجاجًا على ما تروّج له من “عبادة الأصنام”.

كما قال الداعية السعودية عزيز فرحان العنزي، إن “الألعاب المشتملة على قوادح عقدية أو سلوكيات أخلاقية فإنها محرمة، لا لكونها لعبة، وإنما لما تشتمل عليه من مسائل العقيدة والإيمان والأخلاق والسلوك”.

https://twitter.com/q_18811/status/1268474124617342976

وانطلقت اللعبة مطلع عام 2017، وهي أولى الألعاب القتالية التفاعلية التي يمكن استخدامها عبر الهاتف المحمول.

وهي من تطوير ونشر شركة “PUBG Corporation” الكورية، وقد بُنيت اللعبة على أساس تعديلات قام بها “Brendan Greene” الشهير باسم “PlayerUnknown”، الذي قام بعمل تعديلات على ألعاب أخرى مستوحاة من فيلم “Battle Royale” الصادر عام 2000، ومن ثم توسعت هذه التعديلات لتصبح لعبة كاملة وتولى ”Greene” مسؤولية إخراجها.

ويتنافس 100 شخص يهبطون على جزيرة واسعة وكبيرة من على متن الطيارة باستخدام المظلات، وتكون المهمة الأولى هي البحث عن المعدات قبل بدء صراع البقاء، حيث يتقاتل اللاعبون فيما بينهم حتى بقاء شخص واحد أو فريق واحد، وهو من يفوز بالمباراة.

اللعبة تعتمد على مفهوم المنطقة الآمنة في الجزيرة التي تتقلص رويدًا رويدًا، والتي يجب على اللاعبين البقاء ضمنها لضمان البقاء على قيد الحياة، ومن يبقى خارجها فإن صحته تضعف حتى الموت.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة