“محلي” الباب يستبدل الكابلات الضوئية بالإنترنت الهوائي.. كيف سيؤثر على واقع الاتصالات

أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشمالي إيقاف خدمة الإنترنت المستجرة من تركيا عن طريق اللواقط الهوائية، اعتبارًا من 30 من حزيران الحالي.

وبيّن المجلس المحلي لمدينة الباب في بيان نشره عبر صفحته في “فيس بوك“، في 2 من حزيران الحالي، أنه سيتم استجرار خدمة الإنترنت عن طريق كابلات الألياف الضوئية التي ستُمد من تركيا.

وطالب المجلس المحلي في بيانه جميع مزودي خدمة الإنترنت في الباب بترخيص شركاتهم، إذ لن يستطيع من لم يحصل على الترخيص بعد 30 من حزيران الحالي، بيع الخدمة في المدينة.

جمال عثمان، المكلّف الحالي في تيسير شؤون المجلس المحلي في الباب، قال لعنب بلدي إن هدف هذه الخطوة هو “تأمين خدمة أفضل للناس وسعر مناسب ومنافس”.

وأضاف أن المجلس المحلي فتح باب الاستثمار في مجال الإنترنت ضمن شروط تقنية وخدمية (لم يوضح تفاصيلها)، وسيتكفل المجلس المحلي بالتنظيم والإشراف على عملية الاستثمار ضمن المدينة.

وذكر عثمان أن شركتين تركيتين هما “Veganet” و”Kapsam” تقومان بإجراءات الترخيص والاستثمار في المدينة، وأن باب الاستثمار مفتوح لأي شركة إنترنت تركية مرخصة ترغب بالاستثمار وفق الشروط الموضوعة.

شركة “رؤى” لتزويد الإنترنت في مدينة الباب جرّبت الإنترنت من الكابل الجديد، ولكنها لم تستمر عليه بسبب مشاكل فنية وتقنية تم تنبيه الشركة إليها، بحسب ما قاله مسؤول الشركة لعنب بلدي.

وذكر مدير الشركة أن الإنترنت المستجر عن طريق الكابل الضوئي يجب أن يكون أفضل من الهوائي لعدم وجود تشويش أو عائق يخفض من سرعة الإنترنت، خاصة أن الكابل موصول من تركيا إلى الباب دون قطع أو وصل.

لكن بالنسبة لسعر الإنترنت الهوائي فهو أفضل وأيسر على المزود والمستخدم، إذ ستزيد تكلفة التزود بالإنترنت على المورّد من خلال تكلفة الكابل الضوئي والتراخيص للشركات، وذلك سينعكس على التكلفة لدى المستخدم، بحسب ما قاله مسؤول شركة “رؤى”.

وتقدر تكلفة الخط بسرعة ميجا بت واحد على المستهلك بين أربعة وخمسة دولارات، بينما تكلفة الإنترنت الضوئي على المستهلك فتقدر بين سبعة وتسعة دولارات.

–