أهالي جبل الزاوية ينزحون بعيدًا عن خطوط التماس (صور)
تشهد مناطق في جبل الزاوية حركة نزوح جديدة بعد إعلان فصائل المعارضة السورية منطقة شرقي جبل الزاوية في ريف إدلب منطقة عسكرية.
ووثّق فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، الأربعاء 3 من حزيران، عبر صفحتهم في موقع “فيس بوك”، حركة نزوح للأهالي باتجاه المناطق والمخيمات البعيدة عن خطوط التماس.
ونشر الفريق صورًا لعائلات نازحة من جديد تصل إلى المخيمات العشوائية المنتشرة في مناطق ريف إدلب.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري”، أعلنت أمس، الثلاثاء، منطقة شرقي جبل الزاوية في ريف إدلب منطقة عسكرية.
وطلب تعميم صادر عن المكتب العسكري في فصيل “صقور الشام” من الأهالي عدم الوجود في منطقة شرقي جبل الزاوية العسكرية حرصًا على سلامتهم.
وحدد البيان المناطق، وهي: “قرية بينين بالكامل، ومن مفرق المشفى (طريق فركيا – بينين) شرقًا، ومن مجرشة (أبو مسلم) جنوبًا وشرقًا، ومن مفرق رويحة شرقًا، ومن تل سريتل (منطف) شرقًا، ومن المعهد في قرية معرزاف شرقًا، وقرية كدورة بشكل كامل”.
ويأتي ذلك في ظل تعرض هذه المناطق إلى قصف متكرر من قبل قوات النظام السوري الموجودة على أطراف المنطقة، ما يعد خرقًا للاتفاق التركي- الروسي.
وتخضع إدلب وريفها لاتفاق “موسكو” الذي ينص على تسيير دوريات مشتركة بين قريتي ترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
الاتفاق الذي وُقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، تعرض إلى خروقات متكررة من قبل قوات النظام السوري، عبر استهداف بالمدفعية الثقيلة وقذائف المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :