أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، تقريرًا وثّقت فيه حالات اعتقال تعسفي في أيار الماضي.
ورصدت الشبكة، في تقريرها الصادر اليوم، الثلاثاء 2 من حزيران، 147 حالة اعتقال تعسفي في أيار الماضي، كان النظام السوري مسؤولًا عن قرابة 44% منها.
وبحسب التقرير، فإن من بين المعتقلين عشرة أطفال وأربع سيدات، وسجل التقرير 95 حالة منها كاختفاء قسري، وكانت 64 من حالات الاعتقال على يد قوات النظام السوري، بينها سبعة أطفال وسيدة واحدة، و41 حالة على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بينها ثلاثة أطفال.
وسجَّل التقرير 33 حالة اعتقال تعسفي، بينها سيدتان على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وتسع حالات بينها سيدة واحدة على يد “هيئة تحرير الشام”، واستعرض التقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي في أيار الماضي بحسب المحافظات، وكان أكثرها في محافظة دير الزور ثم الرقة فحلب.
وقالت “الشبكة”، إن حالات الاعتقال هذه تهدد حياة آلاف المعتقلين بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وكانت منظمات حقوقية محلية ودولية ناشدت النظام السوري الإفراج عن المعتقلين في سجونه، خوفًا من تفشي فيروس “كورونا” بينهم، إلا أن تلك المناشدات تراجعت خلال الأيام الماضية.
وطالب التقرير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ”عدم الانخداع بحيل النظام السوري، ومتابعة الضغط المستمر عليه للإفراج عن الناشطين السياسيين والحقوقيين والمتظاهرين وكل المعارضين بشكل سلمي وديمقراطي”.
–